أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، مساء الإثنين، تنفيذ عمليات جوية على مدار 24 ساعة فوق العاصمة اليمنية صنعاء.
وطلب التحالف، في بيان له، من أهالي صنعاء الابتعاد عن معسكرات مليشيات الحوثي الإرهابية حرصا على سلامتهم.
وقال إن “طائرات “إف-15″ دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية استخدمها الحوثيون اليوم”.
وفي رسالة شديدة للمليشيات الحوثية قال التحالف إن “طائرات F15 وF16 تحضر لعمليات مشتركة، وقيادات مليشيا الحوثي ضمن الأولويات”.

وأكدت مصادر محلية في صنعاء مقتل قيادي بارز برتبة عميد بصفوف مليشيات الحوثي في غارة جوية محكمة استهدفت اجتماعا عسكريا للانقلابيين، مساء الإثنين.
وقالت المصادر “أن القيادي الحوثي “عبد الله قاسم الجنيد” المعين من قبل المليشيات الانقلابية مديرا لكلية الطيران والدفاع الجوي قُتل مساء اليوم بقصف لطيران التحالف العربي”.

المصادر أشارت إلى أن الجنيد سقط بجوار العديد من القادة الإرهابيين عقب قصف التحالف اجتماعا لها قرب مقر الفرقة الأولى مدرع شمال صنعاء ومقتل عدد من هذه القيادات.
ويعد القيادي الحوثي “الجنيد” من القيادات التي خانت الشرف العسكري وعملت داخل المؤسسة العسكرية لصالح المشروع الحوثي وكان يستضيف اجتماعا لقيادات حوثية كبيرة في مقر إقامته بالحي الليبي بصنعاء قبل أن تستهدفه مقاتلات التحالف.
وكان التحالف العربي بقيادة السعودية أكد استهداف قيادات إرهابية شمال العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرا إلى أن الموقف العملياتي يتطلب استمرار الضربات استجابة للتهديدات الحوثية.

وفي بيان سابق، اعتبر التحالف أن استهداف مليشيات الحوثي الأعيان المدنية في السعودية والإمارات يمثل جرائم حرب.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، إن استهداف مليشيات الحوثي الأعيان المدنية في السعودية والإمارات يمثل “جرائم حرب يتوجب محاسبة مرتكبيها”.
وأضاف أن التحالف سيتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة والضرورية لردع السلوكيات العدائية لمليشيات الحوثي ضد المدنيين والأعيان المدنية.

وأعلن التحالف العربي، في وقت سابق الإثنين، تدمير ثلاث طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية.
كما أعلن أن قواته اعترضت ودمرت 3 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية للمملكة.
ويعد الهجوم الجديد أحدث حلقة في سلسلة انتهاكات مليشيات الحوثي، واعتداءاتها المستمرة على الأراضي السعودية.