الرئيسية - محليات - السكرتير الصحفي للرئيس علي عبدالله صالح يفجر مفاجأة ويخالف كل الروايات حول إعدام المتهمين بقتل الصماد
السكرتير الصحفي للرئيس علي عبدالله صالح يفجر مفاجأة ويخالف كل الروايات حول إعدام المتهمين بقتل الصماد
الساعة 06:29 مساءً (نيوز لاين- متابعات )

فاجأ السكرتير الصحفي للرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذراع الإعلامي للعميد طارق محمد عبد الله صالح، الجميع بمنشور حول إعدام المتهمين بقتل الرئيس السابق لما يسمى المجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد.

وقال نبيل الصوفي، في منشورعلى حسابه بموقع تويتر، أن التسعة الأشخاص الذين تم اعدامهم اليوم في صنعاء، قتلوا بالفعل صالح الصماط.

وهنأ السكرتير الصحفي للرئيس السابق، من تم اعدامهم من قبل جماعة الحوثي، بما اسماه مساهمتهم في قتل صالح الصماد.

ووصفهم بأنهم يشبهون الشهيدين اللقية والثلايا اللذان أطلق النار على الإمام أحمد حميد الدين في الحديدة.

وختم الذراع الإعلامي لطارق صالح، منشوره قائلا: "الشجاعة والاقدام تهامية".

وشن ناشطون يمنيون، هجوما شديدا على نبيل الصوفي، بعد نشره هذه التغريدة، وأكدوا انه يتماهي مع ما روجت له وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي، بأن من اعدموا مدانين بجريمة قتل رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق، وليسوا أبرياء.

وقال الناشطون، أن الصوفي خالف كافة تصريحات قيادات وأعضاء واعلاميو المؤتمر الشعبي العام، وبقية الأحزاب والمكونات السياسية والإجتماعية المناهضة لجماعة الحوثي.

وأضافوا بأن تلك القيادات والمكونات والشخصيات والاعلاميين، عبروا عن إدانتهم لاعدام 9 من أبناء محافظة الحديدة على أيدي جماعة الحوثي، ونفوا صلتهم بمقتل الصماط، مؤكدين أن من قام بتصفيته هو جناح داخل الجماعة نفسها.

وكان القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام، ياسر العوضي، قد نفى صلة المتهمين بقتل الصماط، وكشف عن تفاصيل ما دار بينه وبين الأخير قبل تصفيته.

وأوضح العواضي في سلسلة تغريدات رصدها  على حسابه بموقع تويتر، ان صالح الصماط كشف له بأنه إذا تم قتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، فإن الدور التالي سيكون عليه، وسيتم قتله من قبل جناح معروف من الحوثيين. 

وقال العواضي في تغريداته: "بذمتي شهادة كنت أريد كتابتها لاحقاً في مذكرات وشهادات قادمة موثقة. ولكن تنامى اليَّ ان هناك احكاماً بإعدام اناس على قضية مقتل الصماد".

واضاف: "ما أود قوله أن الصماد كان يبدي حرصاً اكثر من غيره من الحوثيين لعدم الصدام بين المؤتمر والحوثيين".

وتابع: "بعد مهرجان اغسطس 2017 التقيت بالصماد وكان الأمين عارف الزوكا وآخرين من القيادة موجودين وسألته عن أسباب حرصه على ذلك فقال: انا حريص على عدم الصدام بين الحوثيين والمؤتمر لسببين أولهم أن منصبي في المجلس السياسي مرتبط باستمرار العلاقه الجيدة، ثانياً أن حياتي مرتبطة بحياة الزعيم فإذا تم اغتياله، سيتم اغتيالي بعده على  ايدي جناح معروف من الحوثيين".

وواصل القيادي المؤتمري روايته قائلا: "وذكر حينها قياديين اثنين من الحوثيين احدهم  له ارتباط وثيق باستخبارات اجنبية".

وختم تغريداته بالقول: "ولم اكن لأقدم على قول ذلك الآن الا بسبب سماعي خبر أن هناك أناس سيعدموا بسبب اغتيال الصماد، ولكي ابرئ ذمتي وان لا يلومني احد إذا لم اقلها في وقتها والله على ما اقول شهيد". حسب روايته.

يشار إلى أن ياسر العواضي، تمكن من الفرار من معقله في مديرية ردمان بمحافظة البيضاء إلى محافظة مأرب، بعد مواجهة مسلحة استمرت عدة ايام، بينه وعدد من أبناء قبائل المديرية من جهة، وبين جماعة الحوثي من جهة ثانية، انتهت بسيطرة الجماعة على الوضع في أبريل 2020.

وكانت السلطات القضائية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، أقرت مؤخرًا، تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهمين بقتل رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق صالح الصماد، صباح اليوم.

وكانت الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة في محافظة الحديدة، قد أيدت في ابريل الماضي ، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام 9 أشخاص بتهمة اغتيال الصماد ومرافقيه.

يذكر أن صالح الصماد الرئيس السابق لما يسمى المجلس السياسي الأعلى، قتل مع عدد من مرافقيه أثناء زيارته إلى مدينة الحديدة يوم 23 أبريل عام 2018، بثلاث غارات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، استهدفت موكبه بشكل مباشر.

وعقب الحادثة قامت جماعة الحوثي بالقبض على 16 شخصا من أبناء الحديدة بتهمة التورط في اغتيال الصم، واستدلت في ذلك بمقطع فيديو مصور يظهر أحد المتهمين وهو يضع شريحة هاتف نقال في سيارة رئيس المكتب السياسي الأعلى السابق، بالإضافة إلى معلومات أخرى استندت لها حينها وخلال المحاكمة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان