الرئيسية - منوعات - قادمة في سفينة آسيوية.. شاهد خنفساء خطيرة تهدد أمريكا..صور
قادمة في سفينة آسيوية.. شاهد خنفساء خطيرة تهدد أمريكا..صور
الساعة 05:29 مساءً (نيوز لاين- متابعات )

صدرت أوامر لسفينة شحن قادمة من الهند إلى نيو أورلينز بمغادرة الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن عثر عملاء فيدراليون على خشب موبوء بخنفساء آسيوية ضخمة عملت على تدمير الأشجار الأمريكية لحوالي ربع قرن.

قام مسئولي الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) بتفتيش سفينة Pan Jasmine القادمة من الهند في 17 يوليو وعثروا على أخشاب تحتوي على 5 أنواع مختلفة من الآفات الخطيرة على المحاصيل الأمريكية، مثل خنفساء Cerambycidae.

إذ تعد اثنتان من الآفات الخمسة التي عثر عليها المسئولين الفيدراليين من المخاطر الجسيمة على المحاصيل في الولايات المتحدة الأمريكية.

يقول «تيري إدواردز» مدير ميناء منطقة نيو أورليانز في مكتب الجمارك وحماية الحدود: "إذا تم تفريغ الخشب داخل الولايات المتحدة، لكان قد وُضِع في مكب نفايات في لويزيانا حيث يمكن للحشرات الزحف وغزو الحقول المحلية، مما قد يتسبب في أضرار لا تُحصى".

سبب الاشتباه في السفينة

توقفت السفينة التي يبلغ ارتفاعها 590 قدمًا في نهر المسيسيبي على بعد ميل واحد تقريبًا من نيو أورلينز، وقد غادرت سابقًا ميناء في الهند وأفرغت حمولة الألومنيوم في فيراكروز بالمكسيك.

لم يتم تفريغ الخشب الذي تم استخدامه لتعبئة الألمنيوم في المكسيك وكان مبعثرًا على سطح السفينة، الأمر الذي بدا غير مألوف بالنسبة لعمال الجمارك وحماية الحدود.

وأكد مكتب الجمارك وحماية الحدود في بيان يوم الأربعاء: "لم يتم تقديم أي سبب واضح لعدم تفريغ (الخشب) في المكسيك، مما أثار شكوكنا".

كان للخشب ثقوب محفورة بعمق حيث تقوم الخنفساء طويلة القرون باختراق الخشب وأكل الأشجار المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية بشراهة مما يتسبب في موتها في النهاية. 

 

تنتمي الخنفساء الخطيرة إلى عائلة Cerambycids في الصين وشبه الجزيرة الكورية، وتم اكتشافها لأول مرة في مدينة نيويورك عام 1996 بعد استيرادها عن طريق الخطأ على مواد شحن خشبية.

في غضون عامين، دمرت الخنافس ما يقرب من 7000 شجرة وكلفت 530 مليون دولار في جهود المكافحة.

وفي الوقت نفسه تشكل النملة من عائلة Myrmicinae التي عثر عليها المسئولين برفقة الخنفساء، مستعمرات تتنافس مع الأنواع المحلية وتدمر المحاصيل.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان