الرئيسية - منوعات - شبهه البعض بالتنين.. هيكل عظمى لمخلوق بحرى يثير الجدل فى ويلز
شبهه البعض بالتنين.. هيكل عظمى لمخلوق بحرى يثير الجدل فى ويلز
الساعة 05:42 مساءً (نيوز لاين- متابعات )

اختلفت التكهنات حول أصل ظهور هيكل عظمى لمخلوق بحرى غامض جرفته المياه إلى شاطئ فى شمال ويلز مما أثار حيرة السكان والسائحين.

ووفقًا لموقع «North Wales Live» انتشرت صورة المخلوق البحرى بشكل واسع بين رواد مواقع التواصل فى ويلز، وتباينت تكهناتهم حول حقيقته ما بين من وصفه بذئب البحر، وبين من اعتبره أحد أنواع ثعابين البحر. 

المخلوق البحري المكتشف 

كلب بحر 

وقال المصور كين شو، الذي اكتشف هيكل المخلوق البحرى بالقرب من أحد المنتجعات الساحلية، إن توقعه الأول حول حقيقة الحيوان هو أن يكون أحد أنواع كلاب البحر.

 ورجح خبراء فى جامعة بانجور في ويلز أن يكون الهيكل العظمى لبقايا ثعبان البحر الصغير، وذلك على الرغم من تأكيدهم صعوبة التعرف على أصل الكائن بدقة نظراً لفقدان أجزاء كبيرة من الهيكل العظمى حيث لم يتبقَ منه سوى الجمجمة والعمود الفقرى.

تنين أحمر 

وطرح البعض تعليقات طريفة حول أصل الكائن البحرى، إذ جزم عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعى بأنه أسطورة التنين الأحمر أو الوحش الذى يظهر على علم ويلز.

وعلى جانب آخر، اكتشف علماء الآثار في فنلندا عصا خشبية صنعت باحترافية على شكل ثعبان فريد من نوعه ويبلغ عمرها 4400 عام قبل الميلاد.

وحسب ما ورد في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عثر علماء الآثار على العصا على شكل ثعبان  في  يارفينسو 1، وهو موقع  رطب تم احتلاله بين عامي 4000 قبل الميلاد و 2000 قبل الميلاد.

قطعة مميزة 

ورجح العلماء استخدام العصا على شكل ثعبان التي يتجاوز طولها أكثر من نصف متر، والمميزة عن أي قطعة خشبية أخرى، وجدت في شمال أوروبا في الطقوس الدينية للشامان في العصر الحجري.

وأشار علماء الآثار في فنلندا إلى أنه تم اكتشاف العصا عن طريق الصدفة بواسطة حفار خنادق خلال الخمسينيات من القرن الماضي، لكن لم يتم التنقيب في المكان بالكامل. 

 وقال مؤلف الدراسة، الدكتور ساتو كويفيستو، من جامعة توركو: «رأيت العديد من الأشياء غير العادية في عملي كعالم آثار في الأراضي الرطبة، لكن اكتشاف هذه لبعصا جعلني عاجزًا عن الكلام تمامًا وأصابني بالقشعريرة». 

شبيهة بالإنسان 

ويُظهر الفن الصخري المعاصر أشياء على شكل ثعبان تمسك بها شخصيات شبيهة بالإنسان، ولهذا السبب يعتقد الخبراء أن النحت كان أحد موظفي الشامان في العصر الحجري للطقوس.

وأضاف  المؤلف المشارك، الدكتور أنتي لاهيلما، من جامعة هلسنكي: «يبدو أن هناك علاقة معينة بين الثعابين والبشر، هذا يعيد إلى الأذهان الشامانية الشمالية في الفترة التاريخية، حيث كان للثعابين دور خاص كحيوانات تساعد الروح في معتقداتهم».

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان