


واصل الريال اليمني انهياره الحاد، مسجلًا أدنى مستوى له في تاريخه أمام العملات الأجنبية، في مشهد يعكس هشاشة الواقع الاقتصادي رغم الوعود الحكومية المتكررة بوقف التدهور.
وقالت مصادر مصرفية إن سعر صرف الريال السعودي قفز إلى 690 ريالًا يمنيًا للبيع و680 ريالًا للشراء في محلات الصرافة في العاصمة عدن وحضرموت ومدينة مأرب، في حين بلغ الدولار الأمريكي 2590 ريالًا للشراء و2634 ريالًا للبيع، وسط تفاوت طفيف لا يتجاوز عشرة ريالات في باقي المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
ويأتي هذا الانهيار الجديد في وقت حساس، بعد أيام فقط من عودة رئيس الحكومة، الدكتور سالم بن بريك، إلى عدن، وسط وعود بإصلاحات اقتصادية شاملة وإنقاذ العملة الوطنية. غير أن الواقع في الأسواق يشير إلى العكس تمامًا، حيث يتسارع الانهيار وسط غياب أي مؤشرات على تدخل جاد أو إجراءات فاعلة.
وكان بن بريك قد صرح عقب عودته من الرياض بأن حكومته لن تبيع الوهم، وستعتمد على إمكاناتها الذاتية للخروج من الأزمة، لكن الانحدار المتواصل في قيمة العملة المحلية يطرح تساؤلات جدية حول مدى قدرة الحكومة على مواجهة العاصفة المالية، في ظل شلل اقتصادي يضرب مفاصل الدولة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
طارق صالح يكشف كواليس خروجه الدامي من صنعاء لأول مرة
-
الجوازات السعودية تُفاجئ المقيمين بقرار جديد لتجديد الإقامة
-
فاجعة في صفوف حزب الإصلاح: مصرع رئيس دائرته السياسية جنوب اليمن
-
الكشف عن مصير المرشد الإيراني "خامنئي" بعد الضربة الإسرائيلية
-
مسقط تتحرك: استقطاب شخصيات مؤثرة لاستهداف الجنوب والتحالف
-
مقتل قائد فيلق القدس "إسماعيل قاآني" واللواء غلام علي رشيد نائب قائد الأركان العامة الإيرانية
-
محافظة يمنية في جنوب اليمن تشهد توترات قبلية بسبب الإعلان عن تنصيب "شيخ جديد" دون توافق قبلي !