أفاد الناشط عبدالله الراجحي عن وفاة طفلة في محافظة تعز، في حادثة وصفها بالمؤلمة، محمّلاً مستشفى “الصفوة” مسؤولية ما جرى.

وقال الراجحي في منشور له على صفحته في “فيس بوك”: “هذهِ الطفلة إبنة صاحبي علاء، هي الآن في الثلاجة.. لكنها لم تمت بسبب المرض… بل ماتت لأن مستشفى الصفوة أغلق قلبه قبل أن يغلق بابه”.

وأضاف أن الطفلة تُوفيت بعد أن تم رفض استقبالها في المستشفى بحجة عدم توفر سرير، رغم دخولها في غيبوبة وحاجتها الماسة إلى أوكسجين وإنعاش قلبي رئوي.

وأوضح أن المستشفى لم يكتفِ برفض إدخالها بسبب “السرير”، بل لم يُقدم لها حتى الإسعافات الأولية، قائلاً: “ماتت وهي تبحث عن فرصة أخيرة للحياة، عن شهيق واحد، عن طبيب يربّت على صدرها الصغير ويقول: لا تخافي، نحن هنا.. لكن لم يفعل أحد”.

انقطاع اتصالات يو يتسبب بوفاة امرأة في عدن

برنامج الغذاء العالمي يدلي بتصريحًا هامًا .. هذه تفاصيله!
واختتم بالقول إن “الصفوة” لم تكن سوى شعار على جدار بارد، في إشارة إلى تقصير المستشفى وتخليه عن مسؤوليته الإنسانية.