كشفت منظمة الهجرة الدولية عن أرقام مثيرة للقلق حول أزمة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن، حيث أعلنت عن رصد وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى السواحل اليمنية خلال العام الماضي 2024. وأوضحت المنظمة في تقريرها الصادر اليوم أن الغالبية العظمى من هؤلاء المهاجرين، بنسبة تصل إلى 92%، قد دخلت إلى الأراضي اليمنية عبر سواحل محافظة تعز على الساحل الغربي، قادمين من جيبوتي. بينما وصلت نسبة 8% من إجمالي عدد المهاجرين إلى سواحل محافظة شبوة عبر سواحل الصومال. وأكدت المنظمة أن هذه الأرقام تشكل تحديًا كبيرًا على اليمن، الذي يعاني بالفعل من أزمة إنسانية حادة نتيجة للصراع المستمر. وحذرت من أن هذه الأزمة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني، وتزيد من الضغط على الموارد المحدودة في البلاد. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لدعم اليمن في مواجهة هذه الأزمة، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للمهاجرين، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية في المنطقة.