تواجه مجموعة "فينواي سبورتس" لمالكة لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم معضلة كبيرة لتمديد عقد نجم "الريدز" الدولي المصري محمد صلاح.

وينتهي عقد صلاح مع ليفربول مع نهاية الموسم الحالي ولم يتوصل الطرفان حتى الآن لأي اتفاق بشأن تمديد ارتباطهما.

ويحق لصلاح التوقيع من الآن لأي ناد يختاره دون الرجوع لإدارة "الريدز"، على أن ينتقل له مجانا في الموسم المقبل.

وعن مطالب صلاح لتمديد عقده مع ليفربول، قال نجم منتخب إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد السابق غاري نيفيل، الذي يعمل حاليا محللا في شبكة "سكاي سبورتس": "صلاح يطلب عقدا جديدا لمدة ثلاث سنوات مقابل 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، وهو ما يعادل (مع المكافآت) بشكل إجمالي 60 مليون جنيه إسترليني سنويا".

وأضاف نيفيل أثناء تحليله مباراة القمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد 2-2 أمس الأحد لحساب الجولة 20 من الدوري الإنجليزي: "ربما يستحق (صلاح) ذلك، لأنه للتعاقد مع بديله سيتعين على ليفربول دفع مبلغ أكبر".

وأكمل: "إذا قرر ليفربول استبدال صلاح سيدفع 60 أو 70 مليون جنيه إسترليني بجانب راتب اللاعب الجديد، وبشكل إجمالي قد يصل المبلغ إلى 120 مليون جنيه إسترليني، وربما لن يفعل اللاعب الجديد ما يفعله صلاح".

واعتبر نيفيل أن إدارة ليفربول هي المسؤولة عما يحصل للفريق حاليا في ظل انتهاء عقود ثلاثة من أبرز ركائز "الريدز" مع نهاية الموسم الجاري وهم بجانب صلاح، الهولندي فيرجيل فان دايك والظهير الأيمن الإنجليزي ألكسندر أرنولد.

وأوضح نيفيل "لقد سمح النادي لهذه العقود الثلاثة بالانتهاء في وقت واحد، واللاعبون الثلاثة هم الأكثر قيمة في النادي".

وذكرت تقارير إنجليزية، أنه في حال استجابة إدارة ليفربول لمطالب صلاح المادية، فسيعزز اللاعب المصري موقعه في صدارة قائمة الأعلى أجرا على الإطلاق في تاريخ ليفربول، وحصوله على صفقة لمدة ثلاث سنوات من شأنها أن تجعل صلاح يستمر مع "الريدز" حتى سن الـ36 عاما.

المصدر: "سكاي سبورتس"