علق وزير النقل السابق صالح الجبواني، على قرار عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، بتعيين عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة)، قائدا لكافة التشكيلات الأمنية التابعة للانتقالي.

وقال الجبواني إن "قرار رئيس المجلس الإنتقالي بتعيين نائبه المحرمي إقرار بالفشل الأمني للمليشيات بتسمياتها المختلفة التي تسيطر على عدن والمحافظات المجاورة".

وأضاف: "لكن العلاج حسب قرار الزبيدي لا يتعدى الشكل أما المضمون هو نفسه فالقوات في هذه المليشيات قوات مناطقية ولا يمكن لقوة بهذا اللون مهما كانت قوية أن تحقق الأمن والإستقرار لأن من يخرق الأمن في عدن ويخطف ويقتل وينهب ويفرض الجبايات هي ذات المليشيات وعندما تنصب قائدآ ما وتطلب منه أن يحاسب أبن عمه فكأنك تحرث في البحر". حسب تعبيره.

وتابع الجبواني في منشور على منصة إكس: "الإنتقالي ومليشياته مناطقي منذ ولادته ومكون هكذا تركيبته لا يمكن أن يقوم بمهمة وطنية حتى في إطار الجنوب وهو يسير في طريق النهاية لسببين: أنه ولد هكذا وهذه طبيعته الأساسية، وأن أستمر مناطقيآ ستنهيه مناطقيته ذاتها لأنها خلق مشوه غير طبيعي".

وكان عيدروس الزبيدي أصدر يوم الخميس الماضي، "قرارا كلّف" فيه أبوزرعة عبدالرحمن المحرّمي قائد قوات العمالقة، "بالإشراف الكامل على عمل القوات الأمنية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى إعادة هيكلتها وتنظيمها بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عموم محافظات الجنوب".