حدد وزير المالية المصري الأسبق أحمد جلال طريقة لتخفيف الضغط عن سعر صرف العملة المصرية، مشددا على أهمية تقليص اعتماد الاقتصاد العالمي على الدولار.

وأشار وزير المالية المصري الأسبق، في حديث لـRT ضمن برنامج "نيوزميكر"، إلى أن أحد تفسيرات ما حدث في الأزمة الأخيرة هو انتقال الذعر أو ما يسمى سلوك القطيع.

ودعا المسؤول إلى تقليص اعتماد الاقتصاد العالمي على الدولار، وقال إن "سيطرة الدولار على الاقتصاد العالمي هو أحد جوانب الأزمات الاقتصادية"، وحث الحكومة المصرية على ربط الجنيه المصري بسلة عملات وتبادل التجارة الدولية بالعملات المحلية.

وقال جلال إن ⁠التجمعات الاقتصادية الكبرى مثل "بريكس" يمكنها أن تحدث توازنا اقتصاديا، وأضاف أن توازن القوى الاقتصادية عالميا بدأ في التغيير والتوقعات أن تكون الصين هي الأولى عالميا.

وفي 6 أغسطس الجاري، اجتاحت الأسواق العالمية حالة من الخوف أدت إلى موجة من البيع في ظل تزايد المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي، وسجلت البورصة اليابانية أسوأ خسارة منذ العام 1987. كذلك هوت البورصات الأمريكية والأوروبية، مسجلة أدنى مستوى في عدة شهور.