في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة انتهاكات ذراع إيران بحق اليمنيين، أقدمت مليشيا الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب، على إعدام شاب في مدينة إب، على خلفية رفضه العودة للقتال في صفوف عناصرها بالجبهات.

وكلفت مليشيا الحوثي، بحسب مصادر محلية، قيادي تابع لها عينته مدير أمن مديرية ريف إب، المدعو "أبو بشار الشبيبي"، بتصفية الشاب "محمود الرشيدي" بعد رفضه العودة إلى القتال في جبهة الانقلابين.

وسبق الجريمة الوحشية بشهر وأحد فقط، تصفية المليشيات الحوثية الشاب "السعيدي" وشابين آخرين هما "نصر الفقري" و"عبدالله سران"، عقب رفضهم العودة إلى القتال لصالح المليشيا التي غررت بهم في أوقات سابقة.

ويشار إلى أن المليشيا عينت قيادات ومشرفين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، لرصد وتتبع العناصر الفارة من جبهات القتال ورفع تقارير أولية عن كل يرفض العودة إلى مهالك الموت.