الرئيسية - محليات - ياسين سعيد نعمان: الحوثيون يخشون مقاومة أبناء تهامة فيندفعون للإنتقام منهم بذرائع واهية
ياسين سعيد نعمان: الحوثيون يخشون مقاومة أبناء تهامة فيندفعون للإنتقام منهم بذرائع واهية
الساعة 11:00 مساءً (نيوز لاين -متابعات)

أكد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة ياسين سعيد نعمان، الثلاثاء، أن جماعة الحوثي تخشى مقاومة أبناء تهامة لها، في ظل تخزين ذاكرة أحفاد الجماعة لأدوار أبناء تهامة في مقاومة الحكم الإمامي الذي ثار عليه الشعب في 26 سبتمبر 1962م.

 

وقال "نعمان" في منشور له على منصة فيسبوك: "تختزن ذاكرة الحوثيين الأحفاد بطولات أبناء تهامة في مقاومة الظلم الذي أنزله بهم الحكم الامامي الكهنوتي عبر الازمان، فيندفعون في بتنفيذ موجة تلو أخرى من الاعدامات والاعتقالات لشباب تهامة بذرائع واهية واتهامات باطلة".

وأشار إلى أن الزرانيق كسروا "خشم الأئمة في معارك تهامة وأضفوا على التاريخ لوناً من البهاء تفرد به أبناؤها ومقاتلوهم الشجعان، ولا غرابة أن يحمل الأحفاد كل هذا الحقد الذي يجرعوه الناس في صور شتى من القمع والترهيب وسفك الدم".

 

وختم قائلا: "إنهم يختصرون الطريق الى النهاية..".

ويوم أمس، أعلنت جماعة الحوثي، ضبط خلية "استخباراتية" تابعة لقوات لعمار صالح شقيق عضو المجلس الرئاسي طارق صالح، متهمة الخلية بالعمل لصالح "العدو الأمريكي والإسرائيلي"..

وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الجماعة ألقت القبض خلال الأيام الماضية على عدد من "الجواسيس"، الذين تم تجنيدهم عبر ضباط وعناصر يتبعون كياناً استخباراتياً يسمى (قوة 400) بقيادة عمار صالح.

وأضافت أن الخلية تم تجنيدها للعمل على جمع معلومات ورصد مواقع تابعة للحوثيين في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لـ "صالح العدو الأمريكي والإسرائيلي".

 

وأوضحت أن الجماعة رصدت نشاطاً استخباراتياً تمثل بقيام "عملاء" يتبعون ما تسمى (قوة 400) بتركيز نشاطها وتجنيد البعض وتكليفهم برصد وجمع معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني.

وتعليقا على نشر جماعة الحوثي اعترافات الخلية المضبوطة، قال الصحفي بسيم الجناني الذي ينتمي لمحافظة الحديدة، في تغريدة على منصة إكس: "أبرياء جدد من تهامة ينوي الحوثي إعدامهم بحجة التخابر، شاهدت بعض اللقطات لما يقال إعترافاتهم، ووالله أن بعضهم من طريقة حديثه وهيأته البسيطة لا يعرف ماهي الإحداثية، ولكن لا يوجد غيرهم من يريدون الرقص على جثتهم كما حدث في قضية مقتل الصماد حين أعدموا تسعة أبرياء من تهامة بحجة التخابر وذهبوا بعدها للقاء من قصف الموكب وتحاوروا معه".

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان