شارك النجم البرازيلي، نيمار جونيور، لاعب نادي الهلال السعودي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، في منصة جمع التبرعات، التي أطلقها الاتحاد البرازيلي، لدعم الضحايا والمتضررين جراء الفيضانات.
واجتاحت فيضانات مدمرة ولاية ريو غراندي دو سول، في جنوب البرازيل، متسببة بوفاة 78 شخصا على الأقل، ونزوح نحو 90 ألف نسمة من منازلهم.
وتأثر الناديان الرئيسيان في العاصمة الإقليمية بورتو أليغري، إنترناسيونال وغريميو، بشكل مباشر بسبب الفيضانات المدمرة، حيث غمرت المياه مراكز التدريب، وحولت الملاعب إلى أحواض سباحة عملاقة.
وأعلن الاتحاد البرازيلي، يوم أمس الاثنين، عن إنشاء منصة لجمع التبرعات، وشارك لاعبون بارزون في هذه الحملة، على غرار فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، ولاعبه الشاب إندريك (17 عاما)، ودانيلو، قائد الفريق خلال المباراتين الأخيرتين لـ "السيليساو"، ونيمار، والمدرب دوريفال جونيور.
ودعا نيمار إلى المشاركة في حملة التبرعات لمساعدة المنكوبين من خلال رسالة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" جاء فيها: "إنها لحظة حساسة تمر بها البرازيل، والمساعدة ليست أكثر من اللازم، بغض النظر عن حالتك المالية، ما يهم هو ما تحمله في قلبك.
لا أحب ذلك ولا أحب أن أنشر كل ما أفعله أو أساعده، لأن من يفعل ذلك... يفعله من القلب وليس من الارتباط.…".
وانضم إلى الحملة أيضا لاعبون سابقون، تألقوا في أندية جنوب البرازيل، على رأسهم رونالدينيو (44 عاما)، المنحدر من بورتو أليغري، والذي استهل مسيرته في نادي غريميو، ودونغا، البالغ من العمر 60 عاما، لاعب خط الوسط والمدرب السابق للمنتخب البرازيلي، وباولو روبرتو فالكاو (70 عاما)، من بين عدة لاعبين ارتدوا قميص إنترناسيونال.
وتضامن ناديا إنترناسيونال وغريميو، اللذان عادة ما يكون التنافس بينهما على أشده، لتخطي هذه الأزمة.
المصدر: وسائل إعلام
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أبوبكر القربي يكشف عن شخصية بارزة كانت أشجع من كل القادة العرب وعن دولة وحيدة كانت الأصدق في التعبير عن واقع الأمة
-
فضيحة حوثية جديدة في صنعاء من العيار الثقيل
-
قرار مصري جديد يسبب مزيدا من الصعوبات على الوافدين اليمنيين
-
زعيم الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء الى هذه الدولة.. تعرف على سبب المغادرة
-
الحوثي يتكتم على فاجعة إصابة 150 طفل في المراكز الصيفية بصنعاء.. تفاصيل
-
طرد توكل كرمان من احد المؤتمرات بتركيا.. شاهد
-
جريدة سعودية تكشف عن فشل المفاوضات بين الحكومة والحوثيين