الرئيسية - محليات - اغلاق طريق “هيجة العبد” ومنع مرور الشاحنات فيه للمطالبة بالقبض على قتلة يتبعون محور تعز العسكري
اغلاق طريق “هيجة العبد” ومنع مرور الشاحنات فيه للمطالبة بالقبض على قتلة يتبعون محور تعز العسكري
الساعة 11:25 مساءً (نيوز لاين - متابعات)

أغلق مسلحون قبليون من أهالي مديرية المقاطرة، التابعة لمحافظة لحج، أمس، ولليوم الثاني على التوالي، طريق “هيجة العبد” المؤدي من عدن إلى مدينة تعز، ومنعوا الشاحنات من المرور فيه، احتجاجاً على عدم تنفيذ اتفاق سابق قضى بالقبض على متهمين بقضايا قتل يتبعون محور تعز العسكري، وتسليمهم إلى القضاء.
وقالت مصادر محلية لـ “الشارع”، إن إقدام عدد من أهالي “المقاطرة” على قطع الطريق جاءت بعد أن نفدت جميع الحلول لديهم، حيث سبق أن نفذوا مسيرات ووقفات احتجاجية طالبوا فيها بالقبض على المتهمين، إضافة إلى فشل العديد من الوساطات لتقديم قتلة إبراهيم عبده عبدالرب الأكحلي، والطفل عبدالرزاق الأكحلي، وفرج الزريقي، إلى العدالة لينازلوا جزاءهم العادل.
وبشأن المخفيين قسراً من أبناء المديرية، أشارت المصادر إلى أن أيوب الصالحي وأكرم حميد لم يتم الإفراج عنهما باعتبارهما من أقدم المخفيين قسراً في السجون السرية التابعة لحزب الإصلاح في مدينة تعز، منذ 4 سنوات من البحث عنهم دون جدوى، بالرغم من وصول ملفاتهم إلى منظمات حقوق الإنسان في جنيف.
وأفادت المصادر أنه سبق أن تم التوصل قبل رمضان إلى اتفاقية عبر قائد القوات الخاصة، العميد جميل عقلان، وطرح قضايا أهالي المديرية لمحافظ تعز نبيل شمسان، المتمثلة بتسليم القتلة في الجرائم الجسيمة، وإعادة السجناء المتهمين بقضايا قتل إلى السجن ومحاكمتهم، لكن جميع الوعود باءت بالفشل ولم تنفذ بنود الاتفاق، وانتهت المهلة بين الطرفين ولم تنفذ.
وذكرت المصادر أن محور تعز العسكري رفض تنفذ توجيهات النائب العام إلى نيابة استئناف تعز للإفراج عن المخفيين قسراً، ولم يحصل ذوي القتلى والجرحى والمخفيين على أدنى استجابة، وقد استنفد أبناء مديرية المقاطرة كافة الحلول السلمية لتنفيذ القانون، والاقتصاص من قتلة المجني عليهم في تعز بدم بارد بحكم أن القتلة ينتمون إلى السلك العسكري من الألوية التابعة لحزب الإصلاح، ويحتمون بقيادة محور تعز العسكري.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان