الرئيسية - محليات - "اسرائيل" تهين اليمنيين بهذا الاجراء (صور)
"اسرائيل" تهين اليمنيين بهذا الاجراء (صور)
الساعة 12:00 مساءً (نيوز لاين -متابعات)

وجه كيان الاحتلال الاسرائيلي اهانة جديدة لليمنيين كافة، وفي مقدمتهم حركة "اقيال"، ضمن توجه يتبناه علنا في الفترة الاخيرة، إلى التشكيك في اصول اليمنيين وعرقهم وحضاراتهم التاريخية الرائدة، في مختلف الحقب الدينية التي مرت بها اليمن الحنفية واليهودية والمسيحية والمحمدية.

كشف هذا، الباحث اليمني في التاريخ والآثار اليمنية، عبدالله محسن، برصده عرض قطعة أثرية تعود إلى تاريخ اليمن القديم، في مزاد عالمي جديد يقام في عاصمة كيان الاحتلال الاسرائيلي تل أبيب (يافا) خلال اقل من شهر على مزاد مماثل في فبراير الفائت.

وقال محسن في تدوينة على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي: "تمثال برونزي أثري نادر لشاب من اليمن القديم، من داخل صالة عرض مزاد تل أبيب (يافا) عرضت أمس الأحد (24 مارس) بدأ الزوار الحاصلين على مواعيد مسبقة بزيارة صالة عرض المزاد".

مضيفا بنبرة أسى لا يخفيها: إن "مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب (يافا) المطل على ممشى المدينة الساحلي على البحر الأبيض المتوسط".

وأشار إلى أن "الفندق هو المفضل لكل من بيل وهيلاري كلينتون، وبول مكارتني، ومادونا، ورولينج ستونز، وليدي غاغا". مردفا: "رغم أن المزاد في بداية الترويج له عرض ست تحف من آثار اليمن، إلا أنه أضاف تحفة سابعة سبق وعرضها في 3 أكتوبر 2023م".

منوها في ختام تدوينته إلى أن القطعة الاثرية السابعة التي اضيفت الى عرض المزاد الاسرائيلي "حظيت بالاهتمام في هذا المزاد، وهي تمثال برونزي لشاب، بارتفاع أزيد من نصف متر (61 سم) ، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد".

واستطاع الكيان الاسرائيلي، نهاية فبراير الفائت، أن يقهر جميع اليمنيين، وينتقم من موقف اليمن واليمنيين الموحد من عدوانه الغاشم المتواصل على قطاع غزة والقدس والضفة الغربية ورفح وحصاره الظالم لمليوني فلسطيني بقطاع غزة للشهر السادس على التوالي.

وجرى خلال الاعوام الماضية، وبصورة أكبر خلال سنوات الحرب (2015-2023م) تهريب ما يقدر بـ "نحو مليون قطع اثرية يمنية تعود أقدمها إلى ما قبل 4000 عام إلى خارج اليمن" حيث يجري عرضها في المتاحف الامريكية والبريطانية والفرنسية و"الاسرائيلية".

وفقا لخبراء أثاريين امريكيين وفرنسيين، فإن "شبكة مافيا لنهب وتهريب الاثار اليمنية، لها عناصر في اليمن، تهرب منها الاثار إلى دبي في الامارات، ومنها الى الكيان الاسرائيلي". حسب ما أفادوا في ندوة دولية عن الآثار والمخطوطات اليمنية، عقدت في الولايات المتحدة عام 2021م

ويسعى الكيان الاسرائيلي ضمن توجهه لاختلاق "نظرية دولة اسرائيل التاريخية"، إلى تدعيم مزاعمه بأن الحضارات اليمنية وريادتها بمختلف مناحي الانسانية "نتاج ابداع الامة اليهودية التي شُردت من فلسطين"، وينسب التراث اليمني المادي والشفهي والمخطوط إلى "الشعب اليهودي".

يظهر هذا من خلال الدراسات والابحاث الصادرة عن مراكز اسرائيلية صهيونية التي تعتمد التزوير للتاريخ بدءا من قصة زيارة الملكة بلقيس بن الهدهاد للنبي سليمان، ومرورا بمعروضات "متحف الفلكولور الاسرائيلي"، ذات المصدر اليمني نسيجا وحليا وأدوات ومخطوطات وموسيقى.

يشار إلى أن باحثين عرب وغرب، اتفقوا في ان "العبرية" اللغة المعتمدة من الكيان لهجة يمنية"، وأن "التوراة" او "الكتاب المقدس" المعتمدة من الكيان الاسرائيلي مصدرها اليمن، مشيرين إلى أن اسفارها في معظمها تضم سيرا تاريخية تدور احداثها وجغرافيتها في اليمن وليس فلسطين". 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان