قالت جماعة الحوثي التابعة لإيران، إنها أجرت تجارب ناجحة على صواريخ "فرط صوتية" في حين أعلن زعيم الجماعة أن مليشياته ستمنع مرور السفن المارة في المحيط الهندي والقرن الأفريقي بعد امتلاكها صواريخ بعيدة المدى.

وتقطع الصواريخ فرط صوتية، الأسرع من الصوت، مسافة نحو 10 كم / ساعة، لكن هجمات الحوثيين التي قالوا إنهم استهدفوا بها دولة الكيان الإسرائيلي، لم تتجاوز إيلات، فضلا عن أنها لم تصل إيلات حتى حيث جرى اعتراضها جنوب البحر الأحمر في أطراف إيلات (أم الرشراش).
ا
وحول ذلك، تساءل الخبير العسكري ، العميد الركن محمد الكميم: "إذا كان لدى الحوثي صواريخ بعيدة المدى وذات قدرات عالية لماذا لا يرسلها مباشرة الى تل ابيب !؟".

وأضاف: "لماذا الحوثي مصمم على استهداف السفن التجارية الاسيوية وعمالها الاسيويين ؟ ولماذا حتى اليوم لم يقتل امريكي ولا اسرائيلي ولا بريطاني ، لكنه متعمد تهديد واستهداف السفن التي تحظى بأقل حماية بحرية والتي لا علاقة لها بأمريكا ولا بريطانيا !؟".

وفسر العميد الكميم ذلك بالقول: "اعتقد ان المخرج يريد هذا بالضبط؛ لأنه لو كان يؤلم امريكا لما صمتت ولا صبرت ..هناك مايحاك ويخطط له لصالح إيران ؟". حسب تعبيره.

وكانت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء نقلت عن مصدر عسكري مقرب من جماعة الحوثي، أن الجماعة اختبرت صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت وسط استعداداتها المستمرة لحرب طويلة مع القوات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.

يأتي ذلك، فيما قال زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي إن جماعته تتجه نحو منع عبور السفن في المحيط الهندي عبر راس الرجاء الصالح.

وزعم المصدر إن القوة الصاروخية الحوثية اختبرت صاروخاً قال إنه يعمل بالوقود الصلب، وإن سرعته بلغت 8 ماخ (حوالي 10 آلاف كيلومتر في الساعة).