في تطور يشير إلى تصعيد كبير في الصراع في الشرق الأوسط، تشير تقارير متعددة إلى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وربما انضمت إليهما ألمانيا، تستعدان لإعلان حرب شاملة على الحوثيين في اليمن.  

بحسب تقارير لموقع أنسيدر بيبر، من المتوقع أن يصدر بيان مشترك في الساعات المقبلة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وربما ألمانيا، يكشف عن استعداداتهم النهائية لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن. ويقال إن الهجوم المخطط يتضمن إطلاق مئات الصواريخ والغارات الجوية التي تستهدف مواقع مخطط لها مسبقًا في غرب اليمن والبحر الأحمر.

تشير المصادر إلى أن مسؤولين كبارا من الحوثيين يتواجدون حاليا في طهران، مما يثير مخاوف بشأن التداعيات الإقليمية للعمل العسكري الوشيك.

تستعد المملكة المتحدة، التي تتحالف مع الولايات المتحدة وربما دولة أوروبية أخرى، لإطلاق وابل من الصواريخ ضد أهداف محددة سلفاً للحوثيين، سواء في البحر أو داخل اليمن نفسها، كما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية.

تمثل هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في الديناميكيات الجيوسياسية للصراع اليمني ويمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل. وبينما ينتظر المجتمع الدولي البيان الرسمي المشترك، تطرح أسئلة حول الدوافع وراء هذا العمل العسكري وتأثيره المحتمل على الاستقرار الإقليمي.