


سقطرى
فدهن دحواري = جبل حواري
كتب/ عبدالله بدأهن
جبل يحبنا ونحبه ..
ولهذا الجبل في الأدب السقطري أسطورة يتناقلها جيل بعد جيل
حيث يقال بأن حواريي المسيح عليه السلام لجأوا إليه في ذات مرة بعد أن طاردهم الأعداء فمكثوا فيه فترة من الزمن ، لكنهم عانوا كثيراً من قسوة صخوره ووعورته .
فما كان من الله إلا أن جعل لهم معجزة حيث ساق لهم تيار من الهواء ذات صباح من جهة البحر زحفت عبره رمال بيضاء نقية ولينة ساقها ذلك التيار إلى أعلى قمة ذلك الجبل فطابت لهم الإقامة عليه وبقيت تلك الرمال إلى يومنا هذا على غير العادة والمتمثلة باستحالة وصول الرمال البحرية البيضاء إلى قمم الجبال كهذا الذي حدث .
إضافة إلى ذلك أيضاً وفي سياق الأسطورة حيث أن المتعارف عليه والثابت هو أن الرياح الموسمية والشديدة التي تمر بأجزاء واسعة من الجزيرة ومنها تلك المنطقة على وجه الخصوص حيث يقع هذا الجبل شرق مدينة حديبو عاصمة سقطرى ، والرياح الموسمية تلك في الأصل أنها تهب من جهة الجبل أي من الجهة الجنوبية باتجاه البحر شمالاً وليس العكس ، ولذا فإن استحالة زحف الرمال البحرية باتجاه معاكس كما حدث هنا يعد خروجاً على المألوف ومعاكسا لتيارات الهواء ذات القوة إلى يومنا هذا .
وفي الأدب السقطري الكثير من الأساطير والحكايات الغريبة وأخرى منها ما يبعث على التأمل والتفكير فيها بغض النظر عن صحتها من عدمه .
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
حشود من عدن تتدفق نحو السعودية… ما الذي يدفعهم لخوض هذا الطريق؟
-
توكل كرمان تفاجئ الجميع بموقفها الجديد تجاه السعودية..شاهد ماقالت
-
من صيد ثمين إلى قضبان السجن.. قصة يمني أوقعته مقتنياته في الفخ
-
الريال اليمني ينهار مجددًا اليوم.. مستوى تاريخي غير مسبوق يثير القلق
-
احتيال بالملايين في صنعاء.. شبكة وهمية تقودها امرأة تكشف عن مخطط جريء
-
إنجاز عالمي: مصور يمني يحصد جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بصورة أبهرت العالم!
-
مرض يحصد أرواحًا في المخا وتحذيرات من تفشي وبائي يهدد هذه المحافظة