برزت مؤخراً ظاهرة سرقة أسلاك شبكة الكهرباء في مديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج، وتكرار هذه الظاهرة السلبية من دون ضبط الأشخاص السرق، الذين يعبثون وينهبون المال العام وكأننا لا دولة لنا، رغم وجود العديد من المؤسسات الأمنية والتي بعضها لم تبذل جهدًا بوضع خطة أمنية لضبط هؤلاء المخربين، وترك الحبل على القارب في استمرارية لممارسة سرقة الأسلاك النحاسية من خطوط شبكة الكهرباء الرئيسية دون أي خوف من الله بهدف المتاجرة ببيع تلك الأسلاك على محلات الخردة المنتشرة في إطار المديريتين وربما يتم بيعها لأصحاب المحلات الأخرى.

ويتساءل المواطنون: لماذا كل هذا الصمت تجاه ما يحدث من عبث بالملكية العامة؟ ومن الذي يقف خلف هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع اللحجي والتي برزت عقب حرب 2015، مع النزوح الكبير إلى مديريتي الحوطة وتبن، والذي قام العديد من النازحين بتشييد المخيمات لهم؟.


وتشير أصابع الاتهام إلى بعض الأفراد من النازحين بهذه السرقات، حيث يوجد بعض الشباب من الحوطة وتبن يفتقرون للوازع الديني لممارستهم سلوكيات وعادات قبيحة من خلال السهر حتى الفجر بتجمعات شبابية خارج منازلهم لمضغ القات، بينما لا توجد رؤية واضحة عن هؤلاء السرق.