تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا جديدة، لاصطياد مواطنين، “النمر اليمني” المهدد بالانقراض.وتضاربت المعلومات حول المنطقة التي ينحدر منها صائدو النمر، الذي ظهر برفقة أطفال يركبون على ظهره، حيث تشير المعلومات المتداولة إلى أن الحادثة وقعت في مناطق يافع، جنوبي اليمن.

وتتعرض الحيوانات البرية لهجمات شرسة من مواطنين في الوديان التي تتواجد فيها، رغم مطالبات بحمايتها، في الوقت الذي باتت مهددة بالانقراض.
يشار إلى أن النمر العربي اليمني النادر اعتمد كرمز وطني، وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم (260) لسنة 2009م، والذي قضى بتسمية النمر العربي اليمني الحيوان الوطني للجمهورية اليمنية، باعتباره رمزاً للحياة البرية والهوية الوطنية

ويحظر قرار مجلس الوزراء “القيام بالصيد او القتل أو الاتجار بالنمر اليمني، او القيام بأي اعمال من شأنها الاضرار به” كما يحظر العبث باماكن استيطانه وتكاثره وموائله (مواطنه) والتاثير في بيئته الطبيعية، ويمنع تهجينه باجناس مختلفه تؤدي الى تغيير صفاته الوراثية مختلفة عن الاجناس البيئة اليمنية”.
ويمنع القرار القيام بأي نشاط يؤثر على كميته ونوعيته، ويعاقب من ارتكب أي فعل من الأفعال المحددة أعلاه بالعقوبات المنصوص عليها في القانون والتشريعات النافذة.

والنمر العربي أحد أنواع عائلة النمور (فصيلة القطط) الأصغر حجماً بين سُلالات النمور جميعها، ويوجد في مناطق عديدة من اليمن، كمحافظة المهرة، ومحافظة الضالع، وفي جبال يافع، ومحافظة أبين ومحافظة لحج ومحافظة شبوة، ومحافظة حجة، والعديد من المناطق والمحافظات اليمنية.
ويعتمد النمر في غذائة على الحيوانات كالاغنام وصغار الابقار، وهو ما برر قتله من المزارعين ورعاة الاغنام، الذين تتعرض ممتلكاتهم لهجمات من الحيوانات البرية، بما فيها النمر