


قالت الناشطة توكل كرمان شرّدته الحرب من مدينته التي كان يعمل فيها موظفًا بوزارة الأوقاف، توجّه إلى رعي الأغنام في الوديان والجبال قبل أن يغادر مدينة الحديدة باحثًا عن عمل ومسكن فتنقل بين تعز و مأرب وسيئون ثم استقر أخيرًا في المهرة.
وأضافت :كافح عبد المولى كثيرًا ليجد عملًا مناسب وفي كل مرة كانت الأعمال لا تناسب وضعه وخبرته، فيما كانت أسرته بانتظار خبر استقراره لتنتقل إليه، وعندما استقر في محافظة المهرة وجد عملًا بالكاد يغطي احتياجات أسرته اليومية.
واختتمت :كان عبد المولى قد اكتسب خبرة سابقة في الخياطة وأحب تلك المهنة، وتمنّى أن يكون له مشروعًا خاصًا، فجاء فريق حيث الإنسان التابع ل مؤسسة توكل كرمان وحقق حلمه عبر تنفيذ مشروع تأسيس محل خياطة مجهّز بكامل الأثاث ومستلزمات الخياطة، لينعم عبد المولى بالاستقرار بعد رحلة الشتات التي عاشها، ويكون فرصة عمل توفّر له مصدر دخل ثابت، ويوفّر المشروع فرص عمل لنازحين آخرين في محافظة المهرة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
ضائع في الصحراء: وصية أخيرة تهز القلوب لمغترب يمني
-
أعجوبة مذهلة تنقذ أبناء محافظة يمنية وتفرح قلوبهم
-
الريال اليمني يُفاجئ السوق.. سعر غير متوقع في صنعاء وهكذا تحركت الأسعار اليوم
-
صوت المرأة في عدن يعلو.. ملكة جمال العرب تعلق على مايحدث
-
سعر جديد للبنزين ابتداء من اليوم (إعلان)
-
كان من ضمن العالقين في الأردن .. مقدم برنامج خاطرك مجبور يعود الى ارض الوطن ويعلق بكلمات مؤثرة
-
إعادة 15 مليون ريال سعودي للحجاج اليمنيين بقرار رسمي