


علق وزير الثقافة السابق خالد الرويشان على رحيل الشاعر والموسيقار اليمني طاهر حسين والذي توفي أمس فجر الجمعة بعد مشوار حافل بالتميز في عالم الغناء والشعر
وقال الرويشان في منشوره الذي رصده محرر موقع كريتر سكاي كما هو دون اي إضافة او تعديل عليه:
جواهر اليمن التي لا تعرفونها!
رحيل الفنان ابن الحدا المغترب طاهر حسين عن ثمانين عاماً
كنتُ سأشعر بالندم وتأنيب الضمير بل تأنيب البلاد لو لم أكتب عن فنانٍ كبير لايعرف معظم اليمنيين عنه شيئا!
وللأسف ، حتى أنا لم أكن قد سمعت عنه قبل شهرين من اليوم والفضل في اكتشافي له وسماع أغانيه يعود لصديقي الشاعر يحيى الحمادي.
يا ترى .. ما الذي يحفّزني للكتابة عن فنانٍ بالكاد سمعت له أغنية أو أغنيتين!؟
سأخبركم بكل صدق!
لقد انبهرتُ بعزفه للعود خصوصاً حين يغني الغناء الصنعاني!
هذا فنانٌ كبير في عزفه للعود ولعلي أضعه في طبقة كبار عازفي العود اليمنيين في جيله على الأقل. تأمّل نظرة طلال مدّاح وهو يراه ويستمع له ..
ولأنه صوتٌ بديع وهو ملحّنٌ وشاعرٌ أيضاً .. لحّنَ لطلال مداح ومحمد عبده وعبدالمجيد عبدالله وثلاثتهم بالمناسبة على التوالي من اليمن .. من حضرموت ، والحديدة ، وحَجّة .. وبالفنان طاهر هلّت ذمار وانتشت الحدا!
ولأنه اغترب طفلاً وعمره عشر سنوات .. يا للكفاح المضيء النادر
لذلك ، كان لابد أن أكتب! مجرد ريشة من ريش هذا الطائر اليماني المهاجر!
كنتُ سأشعر بالندم وتأنيب الضمير إذا لم أكتب عنه.
هاجر وعمره عشر سنوات من الحدا محافظة ذمار إلى السعودية أواخر أربعينيات القرن الماضي.
رغم غربته ، سأزعم أنه من أفضل من عزف التراث الغنائي الصنعاني.
اسمعوا له : وا مكحّل عيوني بالسهر!
ثم ترحّموا عليه .. اسمعوها ولن تناموا!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الريال اليمني يُفاجئ السوق.. سعر غير متوقع في صنعاء وهكذا تحركت الأسعار اليوم
-
بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار مخفيه
-
من مفاعل نووي إلى حديقة بحرية؟مذيع إماراتي يعرف عن محطة كهرباء عدن!
-
اليمن يبحر نحو المستقبل.. أول سفينة محلية الصنع تُبهر الجميع في المخا!
-
اول تعليق لشاب تبرأت منه قبيلته بسبب زواجه من ابنة مزينا..شاهد ماقال
-
«الله الله أولادي في ذمتك».. شاهد.. يمني يسجل وصيته لشقيقه بعدما تاه في صحراء يمنية أثناء عودته من السعودية
-
بن بريك يكسر الصمت.. أول تعليق لرئيس الوزراء الجديد على احتجاجات عدن النسوية!