


أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء السبت، بيان تنعي فيه أحد أبرز مؤسسي النقابة، إذ توفي أمس الجمعة في العاصمة المحتلة صنعاء، وكان من أوائل من عززوا الصحافة اليمنية عقب ثورة 26 سبتمبر.
نص البيان:
تنعى نقابة الصحفيين اليمنيين الصحفي المخضرم محمد محمد اليازلي الذي وافته المنية أمس الجمعة بالعاصمة المحتلة صنعاء، عن عمر ناهز 70 عاما.
وبهذا الرحيل الحزين خسرت الصحافة اليمنية واحدا من الصحافيين الأوائل الذين ساهموا في تعزيز الصحافة اليمنية عقب الثورة اليمنية 26 سبتمبر، وعرف بمواقفه وإسهاماته الصحافية المساندة للثورة والقضايا الوطنية.
والفقيد من مواليد 1942 بيت المرنة صنعاء القديمة، وشارك مع الشهيد علي عبد المغني في إصدار صحيفة حائطية في مدرسة الايتام سميت "المدرسة" في منتصف الخمسينات.
وأنتخب الفقيد محمد اليازلي عضوا في المجلس المركزي لنقابة الصحفيين اليمنيين في المؤتمر التوحيدي الأول للنقابة بعد الوحدة اليمنية.
وكان الفقيد من اوائل المؤسسين لصحيفة الثورة بتعز في 29 سبتمبر
1962، وعين في 3 ابريل 1963 مديرا عاما للطباعة والنشر .
كما عمل في بداية – حصار السبعين يوما- مديرا عاما لوكالة الانباء اليمنية سبأ ورئيسا لتحرير نشرتها اليومية.
وعمل الفقيد رئيسا لتحرير صحيفة التصحيح في عهد الرئيس إبراهيم الحمدي، وفترة ما بعد الوحدة، كما شغل موقع رئيس تحرير صحيفة الشورى في بداية انطلاقها.
واستمر في عمله في إدارة الاخبار بصحيفة الثورة حتى أحيل للتقاعد.
وبهذا الفقدان الكبير تتقدم نقابة الصحفيين اليمنيين بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد والوسط الصحفي، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
نقابة الصحفيين اليمنيين
17/12/2022
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
هل يمتلك اليمن كنزًا نفطيًا يفوق الخليج؟ الحقيقة الكاملة وراء التقرير الأمريكي
-
الغيرة تتحول إلى عنف دموي.. مواطن يقتل شابًا بسبب رقم زوجته
-
دفاع عن الشرف أم تجاوز للقانون؟ مواطن يهشم رأس شاب بسبب معاكسة زوجته
-
تصريح مفاجئ من ناشطة يمنية: أبناء العليمي لا يتدخلون في شؤون الدولة
-
فتاة حسناء تبتز المغتربين اليمنيين بطريقة خسيسة وغير أخلاقية
-
اليمنية توسّع شبكتها الجوية: رحلات جديدة إلى 4 دول عبر 3 مطارات محلية
-
نبيلة عبيد تدخل في نوبة بكاء بسبب شقتها بعد تعديل قانون الإيجار القديم:عايزين ياخدوا شقتي أروح فين بهدومي وحاجاتي!