


أصدر الداعية السعودي محمد العصيمي، اليوم الأحد، فتوى مثيرة، أجاز فيها للعروس التيمم بدلًا من الوضوء، خوفًا من إزالة مساحيق التجميل من على وجهها. وقال "العصيمي"، من كلية الشريعة في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، إن المرأة العروس تمكث لوقت طويل في محلات التجميل، وبالتالي وضع مساحيق تجميلية غالبًا ما تكون عازلة عن وصشول الماء خلال الوضوء إلى البشرة.
جاء ذلك ردًّا على أسئلة لموقع "الوئام"، حول الحالة المعتبرة شرعًا للعروس خلال وضع المكياج، للانتقال من طهارة الماء إلى التيمم لمن انتقض وضوؤها، أو يكون لها الجمع بين الصلاتين التي من شأنها أن تجمع مع الأخرى، أم أن هذا لا يعتبر من الأعذار التي يجوز لها بسببه أن تترخص بالتيمم أو الجمع.
وأجاب "العصيمي": "إذا لم يكن على المرأة تلك، حرج في إعادة المكياج، أو تأخيره إلى ما بعد الطهارة بالماء، فهذا لا يبيح لها ترك الطهارة بالماء، وإذا لم تتمكن من ذلك فهو يعتبر من الأعذار التي تبيح لها التيمم". وأرجع "العصيمي":
ذلك إلى أن "العروس تأخذ وقتًا طويلًا في هذا التجميل والتحسين ، وتدفع مالًا ليس باليسير عرفًا، فينتقض وضوؤهشا، فتقع في الحرج الشديد في وجوب غسل وجهها بالماء في الوضوء، لما يترتب عليه من فوات الوقت والمال، وهذا عند النساء إلا ما ندر من الحاجيات الشديدة".
وأضاف: "لأن الشريعة رخصت في التيمم عند عدم وجود الماء، أو عند وجود الضرر باستعمال الماء، وهذه العروس تتضرر بذلك ضررًا ليس باليسير أو مما يتحمل عادة، وأما من لا ضرر عليها في استخدام الماء أو ضررها يسير فهذه يتعين عليها طهارة الماء"، على حد قوله.
وأردف قائلًا، كذلك "خففت الشريعة في عدم استعمال الماء في حاجة أخف من ذلك بكثير، كما هو الشأن في المسح على الخف والعمامة، والحاجة أقل من حاجة العروس هذه بكثير"، وفقًا لتعبيره.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نجل البيض يكشف تحرك خليجي امريكي وصفقات بحبر غير مرئي لحسم ملف اليمن بأي ثمن
-
إعادة فتح طريق استراتيجي يعيد ربط الشمال بالجنوب الإغلاقه
-
التصعيد يلوح في الأفق.. الشرعية اليمنية تستعد لمعركة الحسم وسط تصريحات ترامب!
-
مصر تعلم موقفها من الوحيدة اليمنيه
-
بمشاركة النساء.. شاهد: معركة بالسيوف والعصي في مصر تنتهي بمقتل جزار بمحافظة القليوبية
-
شاهد: مواطنة سورية توجه طلباً إلى ولي العهد بعد رفع العقوبات عن بلادها
-
شاهد.. شاب تركي يهدد الشرطة بمسدس من شرفة منزله.. وعندما اقتحمت المنزل وقبضت عليه كانت المفاجأة!