


سيطر التخبط والارتباك والقلق على قيادة ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بالتزامن مع الذكرى الثانية لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م التي أطلقها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، من صنعاء.
والأسبوع الماضي، منعت مليشيات الحوثي قيادات المؤتمر الشعبي في صنعاء من إقامة أي فعاليات أو لقاءات، كما فرضت رقابة أمنية على تحركاتهم الطبيعية. وبالتوازي، فرضت الميليشيا الحوثية ما يشبه حالة طوارئ غير معلنة، خاصة في صنعاء، حيث تشهد منذ أيام انتشاراً غير مسبوق لمسلحي الجماعة ومعداتها القتالية في أرجاء المدينة.
بيد أن الميليشيا رفعت منسوب الاستنفار الأمني اليوم الأحد 1 ديسمبر 2019م، عشية الذكرى الثانية للانتفاضة، وسط تهديدات يطلقها الحوثيون عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حال أي تحرك.
وفي وقت متقدم من مساء الأحد، زعمت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في صنعاء، إحباط ما أسمته "مخططا تابعا لدول العدوان تضمن القيام باختراق مؤسسات الدولة المختلفة لزرع الخلاف بين مستوياتها الوظيفية واتخاذ قرارات غير قانونية ومستفزة للشارع".
وادعت "ضبط خليتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعودية والسيطرة عليها في مراحلها الأولى"، وهي دعاية استباقية لإخافة السكان من تنفيذ أي تحرك سلمي مناوئ لذراع إيران في صنعاء، وكذا لتبرير قمعها بوحشية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعوديه تعيد ترتيب أوراقها جنوب اليمن: قوات جديدة بقيادة خصم الانتقالي
-
رد سعودي حازم على جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس في ريمة
-
تعميم رسمي بالإعفاء الجمركي على دخول هذا النوع الجديد من المنتجات إلى اليمن !
-
شخصية سعودية تثير ضجة داخل أمريكا ونجل الرئيس المصري يعلق
-
قرار مفاجئ: استبعاد فئة من الموظفين من صرف الرواتب يثير الجدل
-
هل يهدد خطاب طارق صالح وحدة الصف القيادي في اليمن؟
-
عار في العلن: زوجان يتعرضان لهجوم عنيف وسط صنعاء