


قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، إن السلام العادل والشامل والمستدام المستند المرجعيات الثلاث هو خياره الاستراتيجي. وأشار في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 52 ليوم الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر، إلى أن سيظل يمد يده للسلام عند كل فرصة ومناسبة، سلام يفضي إلى دولة واحدة وسلطة واحدة وجيش واحد ومؤسسات وطنية تعمل من أجل كل اليمنيين. وقال إن اليمن الكبير هو هدفنا، والمشروع الاتحادي هو مشروعنا، وإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة هي قضيتنا، والتنمية والاستقرار والسلام هو مطلبنا، وفي سبيل ذلك سنبذل المزيد من الجهود وسنعمل على رص الصفوف مهما كلفنا ذلك. ولفت إلى أن حكومته ستعمل بالتعاون مع الأشقاء بكل صدق وجدية لتحويل اتفاق الرياض إلى واقع حقيقي على الأرض. وتابع "سنمضي بكل عزم من أجل الوصول إلى دولة واحدة وحكومة قوية تكون أولوياتها خدمة المواطنين والتخفيف عنهم، فنحن ندرك حجم المعاناة التي يعانيها شعبنا شمالا وجنوبا وندرك أن الشعب يحتاج إلى دولة توفر له الأمن والخدمات بعيداً عن الشعارات والكلام الذي لا يشبع جائعاً ولا يشفي مريضا ولا يؤمن خائفاً ولا يقضي حاجة محتاج. ووجه هادي الدعوة إلى الميليشيا الحوثية وإلى كل من يظن أن السلاح يمكن أن يكون حلا، إلى التعامل بمسؤولية وجدية مع الاتفاقات وتحكيم العقل والمنطق وتغليب مصلحة الشعب اليمني.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
مصلى العيد يتحول إلى مسرح للجريمة.. فتحي بن لزرق يعلق على التفاصيل الصادمة!
-
ألفت الدبعي تؤدي صلاة العيد في قصر معاشيق.. حضور يلفت الأنظار
-
مستشار قانوني يروي قصة هروب عاملة منزلية تكشف علاقة محرمة بين ربة منزل وسائقها وإنجابها منه عدد من الأبناء
-
مبادرة تاريخية لحل شامل في اليمن: رؤية وطنية لـ"إنقاذ الجمهورية" من الانهيار والصراع الأبدي
-
قرار أمريكي مفاجئ يعيد تشكيل المشهد اليمني ويؤثر على آلاف المواطنين
-
تحالفات القبيلة والسياسة.. زواج "جحاف" من ابنة الشيخ "الضبيبي" يثير التساؤلات
-
هزت اليمن: 12 رصاصة تقتل زوجة حامل في شهرها الثامن.. والقاتل يسقط برصاصة من سلاحه