دشنت سلطات المتمردين الحوثيين، جولة حرب جديدة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وذكرت مصادر محلية أن المليشيا سمحت للتجار برفع كافة أسعار المواد الغذائية والتموينية والكمالية مقابل دفع إتاوات باهظة، وسط انقطاع مرتبات موظفي الدولة منذ خمس سنوات.
واعتبرت المصادر بأن رفع الاسعار والزعم باستقرار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الاجنبية في صنعاء، هي حرب اقتصادية لا تقل أهمية عن الحرب العسكرية.
و أشارت المصادر الى أن الحرب الاقتصادية هي الأخطر وتنذر بثورة جياع وشيكة.
يأتي ذلك فيما تشهد عدة محافظات يمنية إضرابات واحتجاجات غاضبة تنديداً بتردي قيمة العملة الوطنية التي وصلت في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها إلى مستويات قياسية لأول مرة، تخطت 1700 ريال للدولار الواحد؛ ما يهدد بتفاقم الأزمة المعيشية والإنسانية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
ظهر في قصر المشرف بأبوظبي.. صالح يقدم الواجب لرئيس الإمارات
-
قيادي منشق يكشف عن طبخة دولية - سعودية قادمة بالجحيم للحوثي.. الجماعة تعيش فزع غير مسبوق
-
السعودية تحسم جدل استئناف الحرب باليمن (اعلان)
-
انفراج .. بدء تنفيذ بندين من خارطة السلام
-
أول مسؤول جنوبي يضحي بمنصبه مقابل مصلحة مواطنيه
-
أغنى شخص في العالم. يوجه ضربة قاتلة للحوثيين
-
بالفيديو.. التشهير بمقيم يمني تحرش بفتاة في الرياض .. الاسم والصورة