تعيش الميليشيات الحوثي الانقلابية وقياداتهم الإرهابية حالة من الارتباك عقب الانتصارات الساحقة التي تسطرها القوات المشتركة في الساحل الغربي والتي أفضت إلى تحرير الكثير من المناطق خارج نطاق اتفاق السويد.

وأطل القيادي الحوثي البارز المعين كنائب وزير للخارجية في حكومة الانقلاب المدعو حسين العزي بتعليقات متتالية حول الهزائم التي تكبدونها في الساحل الغربي خلال الساعات الماضية.
 

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثي في تغريدة على تويتر: إن هذا التصعيد سيواجه لاشك بتصعيد مضاد ، مضيفا  لقد بدأوا هذه المرحلة واختاروها هم وليس نحن لكن المؤكد أكثر من أي مؤكد آخر هو أننا سنحدد نهاية المرحلة التصعيدية التي جاءت لتعكس تخبطهم المثير للشفقة .. حسب تعبيره.

وأكتفت القيادات بالتعليق البسيط على الانتصارات الساحقة بالقول أنها سترد على هزيمتهم قريبا بعيدا عن التصريحات الرنانة والوعيد الكبير الذي دأبت القيادات على إطلاقها مع كل هزيمة ما يدل على أن القيادات الحوثية بدأت بالشعور أن التحركات الأخيرة والقادمة من الساحل الغربي سيكون لها تبعات كبيرة في تحول المعركة والحرب.

حسرة كبيرة تعيشها القيادات الحوثية وعناصرهم بعد الانتصارات الأخيرة والتي كشفت وعرت حقيقة هذه العناصر الإنقلابية التي تهاوت بشكل كبير وسريع أمام تقدم القوات المشتركة التي تحرز انتصارات ساحقة ضمن المعركة الوطنية.