


عقب دقائق من انطفاء التيار الكهربائي على مناطق غرب المكلا مركز ساحل حضرموت ، وتحديدا في مدينة بروم الساحلية ، دوى إطلاق نار كثيف في سماء المدينة أعقبه انتشار عسكري وأمني كبير أثار رعب وفزع الأهالي المعروفين بالسلمية والهدوء.
مصدر أمني أفاد نحو الساعة الثامنة وتحديدا عقب انطفاء التيار الكهربائي ظهر بشكل مفاجئ ليزر أحمر مجهول كان مصوب صوب مركز الشرطة الواقع على الخط العام وكذا قوات الجيش المرابطة على بعد امتار منه ، أعقبه صوت صاروخ ناري من ألعاب الأطفال كان موجها إلى السماء قرب المركز وحاحز التفتيش الأمر الذي أثار استنفار الجنود.
وأضاف المصدر الجنود أعلنو حالة استنفار قصوى إلى جانب ابلاغ العمليات الأمنية والعسكرية في الحاجز التفتيشي تحسباً لأي هجوم أرهابي محتمل، حيث أقدم الجنود لحظتها على إطلاق أعيرة نارية في السماء وسط نشر القوات في أنحاء متفرفة من المركز والحاجز.
لم تنتهي القصة هنا بحسب المصدر أن القوات طالبت إدارة الكهرباء بإعادة التيار الكهربائي بسرعة إلى المدينة من أجل تعقب شعاع الليزر ومنصة إطلاق الصاروخ الذي أثار حالة من الرعب والاستنفار الأمني داخل المدينة.
بعد إعادة الكهرباء تم ملاحقة دخان الصاروخ ليتبين أنه صادر من أحد المنازل القريبة من مركز الشرطة ، حيث جراء التأكد من المنزل المستهدف عقب تواصل مع أهالي المنازل المجاورة وتم محاصرته للتأكد مع عدم وجود أية خطر أمني محتمل.
بحسب مواطنون القوات وصلت للحي وقامت بالتحقيق حول هوية المنزل الذي أطلق منه الصاروخ ليتم أبلاغ الأجهزة الأمنية بأنه يتبع أحد المواطنين ويدعى "ع . م " ، حيث تم مناداة صاحب المنزل للنزول والحضور معهم للتحقيق حول إطلاق الصاروخ وشعاع الليزر الذي تبين لاحقاً أن طفله الذي لا يتعدى 15 عاماً هو المنفذ للهجوم الطفولي.
مقربون من أسرة الطفل قالو أن الطفل كان يلعب بشعاع الليزر الذي يشبه القلم ويجري بيعه في المحلات والمكتبات أثناء تواجده في سطح المنزل ، حيث كان يتواجد معى اسرته لحظتها عقب انطفاء التيار الكهربائي وصعدو للسطح للهروب من الحمى والرطوبة داخل غرف المنزل.
أضافو كان الطفل يلعب بالليزر يمني وشمال وبإتجاه الجبل والبحر ، وكان لديه صاروخ من اللعاب النارية التي تباع أيضا في الشارع ويستخدم في حفلات الأعراس والزفاف ، حيث قام بإشعاله وإطلاقه بالسماء ولسو حظه كان توجهه الصاروخ صوب مبنى الشرطة.
لم يدرك الطفل أنه كان سبب في إعلان حالة التأهب القصوى في المنطقة عبر القوات الأمنية والعسكرية التي تتمركز قرب منزلهم ، بل أن الأمر وصل لإبلاغ عمليات المحافظة بالحادثة ، خصوصا وأن ذات الحاجز والمركز تعرض خلال سنوات ماضية لعمليات إرهابية متكررة راح ضحيها عدد من الجنود بين قتيل وجريح.
الطفل ووالده تم اخذهم إلى مركز الشرطة لحظتها وجرى التحقيق معهما لعدة ساعات وبعد تدخل الكثيرين تم إطلاق سراحهم بضمانه ، في حين عادة القوات الأمنية والعسكرية إلى ثكناتها مع رفع حالة التأهب ودرجة الاستعداد الأمني.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة