اعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي، تأييده لاتفاق مع الحكومة الشرعية ترعاه السعودية في جدة، يأتي ذلك وسط خلافات بين هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي تعصف بالمجلس المدعوم إماراتيا. وقال أحمد بن بريك أن الجمعية الوطنية تؤيد كافة المخرجات المتوقع انبثاقها عن حوار جدة.

وكان بن بريك رفض في وقت سابق بتغريده على صفحته في تويتر التخلي عن سقف "استعادة الدولة". ورجحت مصادر في الانتقالي بأن يكون هذا التغيير في الموقف ناتج عن وعود لبن بريك.

كما اشارت إلى ان الانتقالي الذي يخوض رئيسه حوارا في جدة منذ شهر يشهد خلافات بفعل توزيع المناصب الجديدة. وبحسب تقارير اعلامية فقد افضت مبادرة سعودية إلى منح المجلس حقيبتين في حكومة جديدة ومنصب محافظ ايضا.

ويخشى العديد من قادة المجلس الذي يشكل في تركيبته تيارات من اقصى اليسار واخرى من اقصى اليمين اقصائهم من التعينات القادمة خصوصا في ظل استمرار الصراع المناطقي الذي طفأ مؤخرا إلى السطح ويمتد إلى حقبة الثمانينات.

وكان بن بريك محافظا لحضرموت قبل إقالته و انضمامه إلى صفوف الانتقالي الذي شكله عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك في 2016 بدعم إماراتي. وظل المجلس شوكة في حلق هادي خلال السنوات الماضية ومما تسبب بمنعه من العودة إلى عدن.