الرئيسية - محليات - رداً على حملات الإساءة للشيخ أبوراس .. المؤتمر الشعبي العام يصدر بياناً هاما
رداً على حملات الإساءة للشيخ أبوراس .. المؤتمر الشعبي العام يصدر بياناً هاما
الساعة 06:36 صباحاً (نيوز لاين- متابعات )

رأس الشيخ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام اجتماعا مشتركا للجنة العامة والامانة العامة ورؤساء فروع المؤتمر بالمحافظات والجامعات صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء..

وفي الاجتماع الذي بدأ بالسلام الوطني قرأ المجتمعون الفاتحة على أرواح كل شهداء اليمن الذين استشهدوا دفاعا عن الأرض والعرض..

واستعرض الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية ،مهنئا كل قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام بالذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس المؤتمر التي يحتفل المؤتمريون والمؤتمريات بها اليوم ..

وأدان الاجتماع كل حملات الإساءات التي تستهدف رئيس وقيادات المؤتمر الشعبي العام سواء أكانت صادرة من الداخل أو الخارج ..

هذا وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم

يحتفل المؤتمر الشعبي العام- اليوم- بذكرى تأسيسه التاسعة والثلاثين، حيث تأسس في 24 اغسطس 1982م كأول تنظيم سياسي يمني خالص في نشأته وأسلوب وطريقة تأسيسه، وفكره وأديباته، ورؤيته وآليات عمله التنظيمي والسياسي.
لقد كان ما يعرف بشمال اليمن يعيش حالة من تجريم التعددية والحزبية، ومنع كل مظاهر الاختلاف والتنوع، وإلغاء كل منافذ الشراكة الوطنية، وترسيخ فكرة الواحدية في أداء السلطة وصناعة القرار السياسي والوطني، الأمر الذي أسهم في تأجيج الصراعات والحروب الداخلية البينية وبين شطري البلاد آنذاك، فجاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام ليمثل نقطة تحول في مسار العمل السياسي، ويلغي كل تلك القيود ويفسح المجال أمام تحولات كثيرة أبرزها الشراكة الوطنية، التي أسهمت لاحقا في قيادة حوار يمني- يمني يفضي إلى انهاء صراعات وحروب التشطير وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في الـ 22 من مايو1990، ويفتح الباب أمام الانتقال الى النهج الديمقراطي، والتعددية السياسية والحزبية، والاحتكام للانتخابات التنافسية، وترسيخ مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه، والشعب هو مصدر السلطة ومالكها.


وعلى مدى قرابة الأربعة عقود، قدم المؤتمر الشعبي العام تجربة فريدة ومتميزة في الأداء التنظيمي والسياسي والوطني، وكانت له ايجابياته وسلبياته مثل بقية القوى والتنظيمات السياسية التي حكمت أو شاركت في حكم البلاد منذ ما بعد الثورة اليمنية، 26 سبتمبر و14 أكتوبر، حتى اليوم إلا أن ما ميز المؤتمر هو أنه كان الأكثر تسامحا، وتقبلا للتعايش والعيش مع الآخر، والأكثر تجسيدا للشراكة الوطنية، وإيمانا بأهمية التنوع والتعدد، والأكثر حرصا على مدنية الدولة، ورفض العنف والتطرف والإرهاب والغلو بكافة أشكاله وألوانه، والأكثر قربا من الناس وقدرة على تلبية طموحاتهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان