قالت وزارة الخارجية الامريكية، اليوم الجمعة، إن مبعوثها الخاص الى اليمن تيم ليندركينج انضم الى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في نقاش مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "لتأكيد الحاجة إلى وقف إطلاق النار في اليمن، والتدفق غير المقيد للبضائع والمساعدات"؛ وفقا لبلاغ.

‏و تطرق النقاش الى سبل إنهاء "عرقلة الحوثيين لجهود الوصول الى ناقلة النفط صافر، التي قد تؤدي إلى كارثة بيئية طويلة المدى مالم لم يتم التعامل معها على الفور".

وكانت الخارجية الامريكية، أكدت أمس الخميس، على أن الوقت قد حان لإستئناف المحادثات السياسية من قبل جميع الأطراف اليمنية.

وقالت إن على الحوثيين القبول بوقف إطلاق النار، والذي بات يمثل محل إجماع دولي كبير.

ومنذ صعود الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن مطلع العام الجاري، أضحى الملف اليمني يحتل موقعا متقدما في صدارة أولويات البيت الأبيض، وفق تصريحات سابقة لمسؤولين أمريكيين.

وأعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن وقف الحرب في اليمن يشكل جزء من الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة.

ورمت الولايات المتحدة الأمريكية بثقلها الدبلوماسي بهدف إقناع أطراف الصراع في اليمن بوقف الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات من أجل الوصول إلى تسوية سياسية، تضمن إحلال السلام في البلد.

وخلال اليومين الماضيين، أصدرت واشنطن قرارا بوقف دعمها العسكري المقدم للمملكة العربية السعودية.