أكد مستشار رئاسي يمني، يوم الاربعاء، على أن مليشيا الحوثي في ورطة بعد فشل أربع خطط للسيطرة على محافظة مارب.

وقال عبدالوهاب الحميقاني، مستشار رئيس الجمهورية، في نشر على صفحته بالفيسبوك،إن " الحوثي في ورطة بعد فشله في السيطرة على مارب ".

وأضاف: "وقف إطلاق النار والتسوية السياسية بهذا الحال من التموضع لجميع الأطراف ليس في صالح الحوثي إيرلو، بل أن أي تسوية في ظل هذا التموضع سيضعف قوته ويفرق المحتشدين حوله كما سيضعف من إحكام قبضته على المتسلط عليهم؛ ما سيعزز التمرد عليه والتفرق عنه، فضلا عن أن استئناف الحرب أشق وأصعب من الاستمرار بها".

ورجح بأنه حتى لو وافق الحوثي إيرلو على التسوية؛ فإنه لن يقبل ذلك إلا صوريا ومراوغة لفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لأجل تموين إيران ومده بالرجال والسلاح والصواريخ والطائرات المسيرة للاستعداد للحرب، ثم سيتعذر بأي عذر للتنصل من التسوية وما وافق عليه كما هي عادته في نقض العهود والاتفاقيات.

وتابع: سياسيا ليس هناك من الأطراف من هو أشد حنبة في الموقف السياسي والفرار من التسوية من الحوثي فضلا عن الوضع العسكري المتردي الذي وصل إليه بعد معركة مأرب.

وحث الشرعية ومن بعدها التحالف العربي بأن لا يعطوا الحوثي فرصة للتزود والتموين والتسليح من إيران وغيرها؛ فهو اليوم أضعف حالا من أي وقت مضى.

وقدم الحميقاني شكره مع تعظيم سلام لأحرار اليمن المقاومين للحوثي في اليمن عامة وفي مأرب خاصة، والذين أفشلوا الخطة (أ و ب و ج و د) لما كملت الخطط؛ حسب قوله.

يأتي ذلك بالتزامن مع مزاعم جديدة للمليشيا الحوثية بتحقيق تقدمات في جبهة جيزان، في ظل تواجد وفد عماني رفيع بصنعاء منذ نهاية الاسبوع الماضي، يحمل مبادرة من أربع نقاط لانهاء الحرب في اليمن.