


فقدتُ خلال ثلاثة أسابيع عدداً من أقاربي وأصدقائي بسبب كورونا واكتشفت أنهم جميعاً من قاطني مدينة صنعاء التي ربما تجاوز عدد سكانها ال 5 ملايين اليوم!
وكان زارني خلال هذه الفترة أصدقاء من ريفنا القريب والبعيد ، وحين سألتهم عن كورونا في قراهم أجابوا جميعاً بأنه لا إصابة واحدة حتى!
وهذا عكس مايحدث في مدينة صنعاء وتعز وعدن ومدن أخرى
في الهند اليوم 400 ألف إصابة!
لابدّ أنّ لذلك علاقة بالمدن الكبيرة المكتظة!
في صنعاء تكتظ الشوارع بالناس بشكلٍ لاسابقة له رغم كورونا ورغم الغلاء ورغم اكتظاظ القلوب بالأحزان والعيون بالوجوم السارح!
وحده ريفُ اليمن سارحٌ في الزمان
ترى هذا الريف فتكتشف نمطاً من الديمومة
بل ربما اكتشفت الأبدية في وجهٍ من وجوهها!
وحين تتأمّل هذه الأبدية ربما شعرتَ بعدها أنّ مايحدث في المدن رغم خطورته مجرد لعب عيالٍ عابر!
ومِنْ ذلك كورونا الخبيث اللئيم!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
«ضحك ثم سقط ميتًا».. وفاة الملياردير الهندي سنجاي كابور أثناء لعبه مباراة بولو.. والسبب صادم!
-
وزارة التربية والتعليم بصنعاء تعلن موعد العام الدراسي الجديد .. وهذا ما سيحدث من اليوم الأحد
-
تحذير للمسافرين اليمنيين إلى القاهرة: لن يُسمح لك بالدخول بدون هذا الشرط!
-
صاروخ ايراني يستهدف اجتماعا رفيع المستوى لنتنياهو ووزرائه في موقع حساس
-
خالد الرويشان ينقل تحذيراً صادماً من خبير دولي سابق بخصوص المفاعل النووي الايراني
-
ما هي الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها للرد على ضربات إسرائيل؟
-
خبراء يكشفون الهدف "الكبير" لإسرائيل من الهجوم على إيران.. وسبب استهداف كبار القادة العسكريين