كشفت مصادر سياسية خاصة أن الجهود الدولية التي قدمتها الولايات المتحدة الامريكية والأمين العام للأمم المتحدة للمليشيات الحوثية بالموافقة على المبادرة السعودية الداعية لوقف الحرب , قوبلت برفض المليشيات الحوثية التي وضعت بدورها قائمة من المطالب على المبعوث الأمريكي والاممي وتحديدا عدم المطالبة بإخضاع الرحالات الجوية عبر مطار صنعاء إلى أي رقابة أو تفتيش وكذلك الموانئ .

وأضاف المصدر أن المليشيات الحوثية تتهرب حتى في توصيفها للمسميات , فتعتبر فتح المطارات مرتبط بالجانب انساني وهو أمر لا يمكن القبول به حسب زعمهم .

وهي الامر الذي اعتبرته المليشيات الحوثية أنصاف حلول, حيث أعلن ناطق المليشيات الليلة محمد عبدالسلام ، ما أسماه “أنصاف الحلول” المتعلقة بالوضع الإنساني.

وقال عبدالسلام في تغريدة له على تويتر : “لا مكان لأنصاف الحلول فيما يتعلق بالوضع الإنساني الذي نؤكد على موقفنا الثابت بعدم إخضاعه لأي مقايضة بالمطلق.”

وأضاف محمد عبدالسلام بقوله “عدم الرغبة في فصل الملف الإنساني عن غيره من الملفات دلالة على عدم الجدية في التوصل لحل سلمي شامل وعادل .”

وياتي هذا الموقف بالتزامن مع عودة المبعوثين الأممي مارتن غريفيث والأمريكي تيموثي ليندركينغ، إلى مسقط، بعد لقاءهما أمس الأحد بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الرياض.