فر أحد المتحوثين يوم أمس من أماكن المواجهات المحتدمة بين الجيش والحوثيين في منطقة الصراهم إلا أن مليشيا الحوثي أمسكت به في منطقة هجدة.

وقال "الوهباني داوود" ناشرا صورة المتحوث على صفحته بالفيسبوك:"هذا المتحوث كان الصباح بالصراهم ولما شافها حامية عليهم طحس وهرب لهجدة، مسكوه الحوثو هناك وخيروه إما يقتلوه أو يرجع الجبهة."
وأضاف أن المتحوث لم يجد أمام خيار سوى العودة للجبهة وعندما أدرك أنه هالك لا محالة سلم نفسه لقوات الجيش.

حيث قال الوهباني:"رجع لهناك مفجوع وخائف ..أدرك تماماً أنه سيقتل في الحالتين..أبطال الجيش قتلو كل اللي واجهوا بالسلاح وهذا المتحوث اللي اشتكى من أذيته الكبير والصغير والرجال والنساء ولانعلم ماذا يخفي من جرائم بحق أبناء مدينته، ولكنه اختار أن يسلم نفسه أسير بيد البطل علي العراقي ورفاقه".

وتابع :" علي العراقي كان أسيرا في سجون مليشيا الحوثي الاجرامية وذاق مر العذاب ومع ذلك كان العراقي ورفاقه خير مثال للجيش اليمني الذي نعتز به. اعتنى بالأسير جيدا "أكل وماء وقات وسيجارة" كون الأسير سلم نفسه بدون أن يواجه".