من يريد أن يرى كيف يتعامل الحوثيين مع مشايخ القبائل الذين خضعوا لهم فلينظر إلى أرحب.

الشيخ فارس الحباري الذي يذكر كلمة سيدي أكثر من ذكر اسمه ويتودد للحوثيين بطريقة لا يقبلها الرجال ولا يقبلها صاحب مروءة أذله الحوثيين وأخذ بيت المتوكل أملاكه ومنازله في صنعاء بدق خشوم وقتلوا بعض أقاربه وسجنوا البعض الآخر ولم يردوا حتى على مكالماته وآخرها ظهر يشكي في قناة الهوية وهو منكسر ذليل!

أيضًا آل نشطان، الأسرة الموالية للحوثي والأشد إخلاصًا وتبعية، وهم عكفة مع الإمامة أبا عن جد، دخل الحوثيون منازلهم قبل ثلاثة أيام وقتلوا أطفالهم ونسائهم بدم بارد.

يهوى الحوثي إذلال الجميع ويبدو أنه يستمتع أكثر بإذلال عكفته وزنابيله خاصة فئة المشايخ.

أقسم أن الحوثي يحترم منصور الحنق – وهو عدو – أكثر من الحباري ونشطان لكن العبيد لا يستوعبون هذه المعادلة.