


أفادت مصادر عسكرية وإعلامية أن قوات سودانية واخرى من الوية العمالقة الجنوبية، بدأت مساء أمس الثلاثاء، انتشارا في مواقع للقوات الحكومية والمجلس الانتقالي بمحافظة ابين.
ويأتي هذا الانتشار ضمن خطة لفصل هذه القوات، وتأمين انتشارها الى جبهات قتال شمالية ضد المقاتلين الحوثيين.
وتاتي هذه الخطوة بعدما عاد التباطوء ألى عملية انسحابات مفترضة بموجب الشق العسكري من اتفاق الرياض، مع ورود تقارير بشأن خروقات عسكرية متبادلة بين الجانبين.
ومن شأن عملية انتشار هذه القوات القادمة من الساحل الغربي، ان تقود الى قطع آمال الاطراف المتحاربة بعودة سهلة الى ثكناتها السابقة، غير ان التحالف بقيادة السعودية، سيفقد في المقابل دعم خبرتها في سياق معركته الاوسع شمالا.
وتموضعت هذه القوات بين مناطق الشيخ سالم والطرية ووادي سلا، و قرن الكلاسي، وشقرة في مسعى سعودي لدفع الاطراف نحو الوفاء بالتزاماتها، والتهيئة لاعلان حكومة مناصفة طال انتظارها.
و قال عبد الملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية اليوم إن تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض أوشك اليوم على الانتهاء.
وأضاف في تغريدة على حسابه بتويتر أن إعلان الحكومة هو الرد العملي على حملات التشكيك والإحباط المكثفة منذ إعلان بيان التحالف وعلى مدى أسبوع.
منوها أن تلك الحملات والإحباط يخدم الحوثي وأجندات متعددة لاتربد لليمن الخير والنصر والسلام واستعادة الدولة.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء، أن تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض اقترب من الانتهاء وفق الخطط المعدة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
حشود من عدن تتدفق نحو السعودية… ما الذي يدفعهم لخوض هذا الطريق؟
-
توكل كرمان تفاجئ الجميع بموقفها الجديد تجاه السعودية..شاهد ماقالت
-
من صيد ثمين إلى قضبان السجن.. قصة يمني أوقعته مقتنياته في الفخ
-
قرار جريء: عائلة المتهم بتهمة التحرش بالطفله تسلمه للعدالة في صنعاء
-
الريال اليمني ينهار مجددًا اليوم.. مستوى تاريخي غير مسبوق يثير القلق
-
احتيال بالملايين في صنعاء.. شبكة وهمية تقودها امرأة تكشف عن مخطط جريء
-
من الرفاهية إلى السلطة: كيف أصبحت الطائرة القطرية الفاخرة رئاسية؟