


حذر ناشطون ومحامون من تمييع جريمة وتعذيب وقتل عبدالله الأغبري على يد عصابة متوحشة في صنعاء.
واحتجزت عصابة مكونة من 5 أشخاص شابا يدعى عبدالله الأغبري في غرفة داخل محل السباعي لبيع الهواتف بشارع القيادة بصنعاء، والغرفة مزودة بكاميرات تصوير سجلت ساعات التعذيب حتى الموت بتاريخ 26/8/2020م.
وقال مراقبون إن مؤشرات رُصدت على محاولات تمييع القضية تمثلت في إخفاء القضية عن الرأي العام لمدة 15 يوما قبل أن تتسرب إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم تعلن مليشيا الحوثي عن الجريمة في صنعاء إلا بتاريخ 10/9/2020م.
وقال بيان مقتضب لداخلية مليشيا الحوثي إنها ألقت القبض عليهم في مسشتفى لم تذكر اسمه، وهو إشارة ثانية إلى تورط جهات كبيرة في الجريمة، كما لم يتطرق بيان الحوثي وفق متابعين آخرين إلى الجهات التي تقف خلف العصابة.
وارتفعت نسبة الشكوك ومؤشرات التلاعب بالقضية عقب تصريحات إعلامية حوثية بالبحث عن مسرب الفيديو والقضية، متهما إياه بأنه حاول التأثير على مسار العدالة على حد تعبيره.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد أظهرت تسجيلات مصورة للإعلام الأمني عن تسجيلات مقتطعة وكلمات مكررة، وبرود هائل على ملامح المتهمين.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
التصعيد يلوح في الأفق.. الشرعية اليمنية تستعد لمعركة الحسم وسط تصريحات ترامب!
-
إعادة فتح طريق استراتيجي يعيد ربط الشمال بالجنوب الإغلاقه
-
نجل البيض يكشف تحرك خليجي امريكي وصفقات بحبر غير مرئي لحسم ملف اليمن بأي ثمن
-
مصر تعلم موقفها من الوحيدة اليمنيه
-
شاهد: مواطنة سورية توجه طلباً إلى ولي العهد بعد رفع العقوبات عن بلادها
-
السعودية تعلن إعفاء المواليد الجدد من رسوم المرافقين.. خطوة نحو دعم الأسر المقيمة!
-
بمشاركة النساء.. شاهد: معركة بالسيوف والعصي في مصر تنتهي بمقتل جزار بمحافظة القليوبية