أكد الصحفي أكرم الفهد في قناته على اليوتيوب ان عبدالعزيز جباري أمين عام حزب العدالة والبناء يستلم سنويا مبلغ ثمانين مليون ريال من الحكومة مقابل نفقات تشغيلية للحزب رغم انه لا يوجد مع الحزب فرع واحد في المحافظات.

والأسوأ من هذا أن جباري استلم المبلغ والمبالغ السابقه أيضا ووضعها لدي احد الصرافين او التجار في محافظة مأرب بدلا من فتح حساب بنكي باسم الحزب وصرفها في ايجار مقرات للحزب في المحافظات وتفعيل دور الحزب في تلك المحافظات.

وأكد الفهد عن خلافات جاريه داخل الحزب بين جباري من جهه وبقية قيادات الحزب المؤيدين للشرعية الذي رفضوا تصرفات جباري ومحاولته اختزال الحزب في شخصه وتوضيف أولاده وإخوانه بينما قيادات وكوادر الحزب المؤيدين للشرعية مشردين في الداخل والخارج .كما تسائل الفهد عن بقاء يحيى الشامي في الحزب الذي يشغل منصب رئيس هيئة الحكماء وهي الجهه التي تقرر سياسات الحزب.

ويعرف عن الشامي انه مهندس الانقلاب الحوثي الأول ومن اخطر قياداتهم السياسيه والعسكرية.

وأكد الفهد ان جباري يرفض تغيير اي من قيادات الحزب الحوثيين او حتى تكليف من ينوب عنهم من المؤيدين للشرعية، بما يؤكد قطعاً أن الشامي قد أوقع جباري في فخ الحوثيين وأعطاه مهمة للقيام بها من داخل الشرعية، والتي تتضح من خلال تصريحاته المبتزة على التوالي ضد التحالف العربي، والذي ما ينفك يبدأها حتى يعود للرياض ويصرح بما يناقضها بعد استلام ثمن ذلك السكوت. 

وهنا يؤكد ما قاله قبل يومين رئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا في ردة على منشور للصحفي همدان العليي ان جباري وابولحوم يتبادلون توزيع الاداور فيما بينهم فقط وليسوا صادقين في مواقفهم ضد الحوثي.