بدأت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، برنامجا صيفيا في المناطق الخاضعة لسيطرتها شرق مدينة تعز، بهدف تعبئة الأطفال بالأفكار المتطرفة في المدارس الحكومية.

وهذا البرنامج مخصص للأطفال في المرحلتين الأساسية والإعدادية، وأطلقته مليشيا الكهنوت بمديريتي صالة والتعزية في ضواحي ‎تعز الخاضعة لها، ويأتي في الوقت الذي تعيش فيه البلاد ذروة تفشي كورونا.

وتنوي المليشيا الإرهابية  تعبئة الأطفال  وتغيير المفاهيم الدينية لديهم بما يتماشى مع الأجندة الطائفية للميليشيا، غير آبهة بالمخاطر الصحية التي تتهدد الأطفال في هذه الفترة.

وأظهرت صور تداولها ناشطون طلابا صغار يجلسون في فصول دراسية ويتلقون تعليمات من موجهي المليشيا، كما يرفعون أغلفة عليها شعارات طائفية خاصة بالمليشيا الحوثية.

والعام الماضي أطلقت المليشيا الحوثية برامج صيفية في كل المحافظات والمديريات الخاضعة لسيطرتها، لتحشيد الطلاب وحثهم على مشاركتها القتال.

وجندت المليشيا في تلك البرامج آلاف من الطلاب بعد غسل ادمغتهم، ودفعت بهم إلى جبهات القتال لتعويض النقص البشري في صفوف مقاتليها، بشكل ينتهك القوانين التي تحمي حقوق الطفل.