قال محافظ سقطرى، رمزي محروس، اليوم السبت، أن السلطة المحلية وأبناء المحافظة تعرضوا لخذلان وصمت مريب من التحالف أثناء مهاجمة مليشيا الانتقالي للمدينة، يوم الجمعة.
 
وأضاف في بيان نشره علي صفحته في "فيسبوك": "تعرضنا ومعنا أهالي سقطرى لخذلان وصمت مريب ممن ننتظر منهم النصرة والمؤازرة والوقوف معنا ـ في إشارة للقوات السعودية المرابطة في الجزيرة ـ لكن ذلك لن يفت في عضدنا ونستمد صلابتنا وقوتنا من الله ثم من عدالة قضيتنا وحقنا الواضح والجلي".
 
 وأكد المحافظ أن محافظة أرخبيل سقطرى تتعرض لفوضى عارمة تقوم بها ميليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا، هاجمت هذه الميليشيات على مدى أسابيع ماضية معسكرات ومؤسسات الدولة وأسقطتها ثم اجتاحت مدينة حديبو عاصمة المحافظة بما سيطرت عليه من معسكرات الدولة من أسلحة وترسانة كبيرة وسيطرت على ادارة الأمن وادارة المحافظة بقوة السلاح".
 
وشدد على أن أبناء سقطرى لن يرضوا " بميليشيا العبث وداعميها ولن يسلم السقطريون أرضهم وسيكون لكل مقام مقال، وكل شبر من سقطرى يرفض الوصاية والعبث وستبقى سقطرى شامخة ابية حرة بكل أهلها الطبين الشرفاء".
 
وقدم المحافظ التحية والشكر لأبناء سقطرى بكل شرائحهم ولرجال الجيش والأمن الشرفاء الذين قال أنهم دافعو ولا زالوا عن كرامتهم وأعراضهم.
 
وفي وقت سابق من اليوم السبت، سيطرت قوات "الانتقالي" على مقر القوات الخاصة في الجزيرة ، بعد يوم من سيطرتها على مبنى السلطة المحلية ومبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بمدينة حديبو، مركز المحافظة.
 
ووصفت الحكومة لاحقا سيطرة الانتقالي على مدينة حديبو بـ "التمرد والانقلاب الواضح على السلطة الشرعية"، متوعدة بعدم القبول به أو التهاون معه.