


شهدت العديد من المدن السعودية الصغيرة والكبيرة في شتى أرجاء المملكة، أهازيج ورقصات شعبية يمنية بالطبول ونغمة المزمار اليمني، وشاركهم أشقائهم السعوديين في تلك الاحتفالات الصاخبة، وكان الأمر الملفت ان السعوديين يجيدون إداء البرعة اليمنية الشهيرة ، ولم يكن ينقصهم سوى الجنبية اليمنية.
جاء ذلك مشاركة لأشقائهم السعوديين في فرحتهم بالفوز الثمين الذي حققه المنتخب السعودي لكرة القدم على نظيره الصيني ليلة أمس الخميس بهدف دون مقابل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
تلك الاحتفالات عكست روح المحبة والأخوة بين الشعبين اليمني والسعودي، فكانت ضربة موجعة ومؤلمة لكل الحاقدين ومثيري الفتن الذين ينفثون سمومهم لتعكير صفو الود والمحبة بين اليمنيين والسعوديين، لكنها أبهجت الشعب السعودي وقيادته الحكيمة، وأفرحت قلوبهم، وألف مبروك للسعوديين بهذا الفوز الثمين الذي يعزز آمال منتخب المملكة ويقوي طموحاته في الوصول لبطولة كأس العالم 2026م.
احد الاصدقاء السعوديين قال لي ان اليمنيين وحدهم من بين كل الجاليات العربية وغير العربية من المقيمين في المملكة هم الذين يشاركوننا الأفراح والأعياد والمسرات، ويخلقون جوا من الفرح والسرور يبهج النفوس، وهم يفعلون ذلك بكل صدق وبعاطفة جياشه معروفة عن اليمنيين، أما بقية الجاليات فنادرا ما يحدث منهم مثل تلك المشاركات، حتى وان حدثت فلا تكون بتلك القوة والعفوية التي يقوم بها أبناء الجالية اليمنية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
ناشطة يمنية تثير الجدل بدفاعها عن المثليين: خطوة جريئة نحو أوروبا
-
تحذير للمسافرين: هذا المطار هو الأكثر رعبا في العالم! (صور)
-
حادث لايصدق في صنعاء.. سيارة تعتلي أخرى وكأنها مشهد من فيلم خيالي
-
كشف المستور: بريطانيا تُعيد فتح ملف اغتيال الرئيس الحمدي وتثير جدلاً واسعاً
-
شاهد.. أب يطلب من أبنائه حضور عزيمة لأجل أحد أصدقائه.. وعندما ذهبوا كانت المفاجأة
-
البيض: صيف سياسي ساخن يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة