


عقدت قبائل عنس بمحافظة ذمار جنوب صنعاء المحتلة، اليوم السبت، اجتماع قبلي حاشد، أعلنت خلاله رفضها القاطع لقرار العفو الصادر عن مهدي المشاط، رئيس ما يُسمى المجلس السياسي الأعلى التابع لمليشيا الحوثي، بحق إبراهيم مطير، المتهم بقتل طارق الخلقي، على الرغم من تصديق المحكمة العليا على حكم الإعدام بحقه.
وفي بيان صادر عن الاجتماع، الذي ضم كبار وجهاء ومشايخ القبيلة وشخصيات اجتماعية وأعضاء في الدولة، أكدت قبائل عنس تمسكها بحق أولياء الدم في تنفيذ حكم القصاص وفق الشريعة الإسلامية والقوانين اليمنية، بعيدًا عن أي أبعاد سياسية.
وشدد البيان على أن أي محاولة لسلب أولياء الدم حقهم المشروع تعتبر انتهاكًا للدستور والقانون، وطالب قبائل عنس زعيم مليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي بسرعة التصديق على الحكم وتنفيذه. كما حذرت من تصعيد قبلي سلمي إذا لم يتم إلغاء قرار العفو، مع التزامها بالعمل ضمن المسارات القانونية والاجتماعية للدفاع عن هذا الحق.
وأشاد البيان بالحضور الكبير والدعم الذي أبدته القبائل المجاورة، بما في ذلك مشايخ وقبائل الحدا والبيضاء، الذين حضروا الاجتماع للتضامن مع قبائل عنس والمطالبة بتحقيق العدالة.
وتعود القضية إلى حادثة مقتل طارق الخلقي على يد إبراهيم مطير، أحد المسلحين الحوثيين، في مديرية بني مطر بصنعاء. حيث أطلق الأخير النار على سيارة الخلقي بشكل متعمد، ما أدى إلى وفاته. وأصدرت المحاكم اليمنية، بما فيها المحكمة العليا، حكمًا بالإعدام ضد القاتل، إلا أن مليشيا الحوثي حاولت التستر عليه بإصدار قرار العفو المثير للجدل.
وكانت قبائل عنس قد نظمت عدة وقفات احتجاجية في وقت سابق، مطالبة بتنفيذ الحكم القضائي، مؤكدة رفضها القاطع لمحاولات إسقاط العدالة والتلاعب بالقضاء لصالح العناصر التابعة للمليشيا.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أول محافظة يمنية تقرر حظر استيراد وتداول القات والشمة بشكل كامل وتطرد "المقاوتة" !!
-
تحركات خليجية مفاجئة: دعم قوي لرئيس الوزراء الجديد بن بريك يغير المشهد السياسي
-
سماء اليمن تستقبل منافسًا جديدًا.. تحالف حوثي عماني يطلق شركة طيران "الهاشمية"!
-
وزير الخارجية الباكستاني يكشف عن دور السعودية في وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
-
جريمه تهز محافظه يمنيه..شاب يقدم على قتل والده ووالدته بطريقة مروعة ويدفنهم بمنزله
-
ترامب يوجه إنذارًا حاسمًا لنتنياهو.. قرار مفاجئ يربك إسرائيل!
-
بن بريك في مواجهة التحديات: هل تنجح خطته في إنقاذ عدن؟