


استعرض المحلل السياسي أنور مالك مصير ما حدث للأذرع المسلحة الإيرانية في الشّرق الأوسط في الفترة الماضية.
وقال عبر حسابه على منصة "إكس": حماس انتهت وصارت تبحث عن مكان آمن لما تبقى من قادتها لتحكم عبر مواقع التواصل ما تبقى من الغزيين، ومنظمة حزب الله استسلمت وسلاحها سيعود أكثر حقدًا لصدور اللبنانيين.
وتابع "مالك" : العصابات الحوثية صمتت وتفرغت لليمنيين، وميليشيات الحشد الشيعي خرصت وطائفيتها تبقى تلاحق بها العراقيين، بينما ميليشيات الأسد اختفت شعاراتها ضد إسرائيل وزادت شراستها مع السوريين.
وواصل "مالك": قتل القادة الحمساويين والحزبلاويين والحشديين والحوثيين وكل ذلك من أجل ملالي طهران ومصالحهم، وقتل هنية على سرير الحرس الثوري، وقتل خليفته السنوار وهو يستنجد بفيلق القدس.
واستطرد "مالك" قائلا :وقتل نصرالله بعد عودته من مكتب خامنئي، وقتل نائبه صفي الدين وهو يستعد للهروب نحو طهران، وقتل العاروري بالضاحية وقتل الكثيرون في إطار طوفان قاسم سليماني ومهازل الإسناد العبثية.
وأكمل "مالك" : ثم يأتي حمقى يحدثون الجماهير ويدغدغون مشاعرها بدعاية محور المقاولة الإيرانية التي دمرت العراق وسوريا واليمن ولبنان وغزة وعينها على ما تبقى من الدول الإسلامية.
وأضاف : أطردوا أيها العرب من أوطانكم أدوات إيران من المتشيعين عقائديًا وسياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا لما يسمى الولي الفقيه، فالحسنة الوحيدة للسابع من أكتوبر أنها خلصت لبنان من نصر الله والصف الأول من الحزب الإيراني وكشفت عورات كل المتصفين في أوطاننا العربية.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أحمد علي يصل الرياض ويُربك الجميع.. سيناريو التغيير يُكتب ورئاسة اليمن على طاولة القرار السعودي
-
تصريحات نارية: مستجدات صادمة في ملف الفتاة اليمنية-الأمريكية زينب الماوري
-
"ٌقد ينفجر في أي لحظة".. تحذير عاجل في مصر بالتوقف الفوري عن استخدام منتج شهير
-
الصين تكشف عن "قنبلة تعتيم" مرعبة قادرة على تعطيل أنظمة الكهرباء بلمح البصر
-
محلات الصرافة تفتح أبوابها... والبنك المركزي يعلن عن سعر صرف محدث
-
محاولة اغتيال تستهدف الرئيس السوري أحمد الشرع في درعا.. والإعلام الرسمي يوضح الملابسات
-
أرباح قياسية للهلال.. كم حصد بعد الفوز التاريخي على مانشستر سيتي؟!