الرئيسية - محليات - الكشف عن إسباب إنقلاب مدرعة عسكرية سعودية كانت ترافق العليمي في زيارته إلى تعز وهوية قائدها
الكشف عن إسباب إنقلاب مدرعة عسكرية سعودية كانت ترافق العليمي في زيارته إلى تعز وهوية قائدها
الساعة 10:00 مساءً (نيوز لاين - متابعات)

كشف وزير في حكومة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً، عن اسباب إنقلاب أحدى المدرعات العسكرية السعودية، الثلاثاء الماضي، في طريق عدن - تعز، خلال مرافقتها لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أثناء زيارته للمنطقة المحررة في تعز .
وكان ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي قد تداولوا صورة لإحدى المدرعات العسكرية بعد إنقلابها في منطقة الكربة وهي في طريقها إلى منطقة التربة في ريف تعز الغربي ضمن موكب العليمي .
وذكروزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تدوينة على منصة إكس، رصدها موقع نافذة اليمن ، أن موقف بطولي وراء إنقلاب المدرعة التي كان يقودها الرقيب أول إبراهيم جمالي من أفراد قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية .
وأوضح الإرياني، أن جمالي إختار الانحراف بالمدرعة التي كان يقودها عن مسارها، مما أدى إلى انقلابها، مخاطراً بحياته وحياة زملائه، لتجنب الاصطدام بأسرة يمنية (أم وأطفالها) قطعت الطريق فجأة أثناء مرور موكب فخامة الرئيس والوفد المرافق له في محافظة تعز، مضيفاً أن هذا الموقف الذي وصفه بـ"البطولي" ليس مجرد حادث عابر بل هو تجسيد لقيم الكرم والشجاعة التي توارثها أبناء السعودية ويعكس مدى الالتزام الأخوي من القوات السعودية تجاه أشقائهم في اليمن.
ويرى الإرياني أن إن ما فعله إبراهيم جمالي يُظهر بوضوح تام التضحية والإيثار التي يتمتع بها رجال التحالف، والذين لا يتوانون عن تقديم أرواحهم في سبيل حماية المدنيين وتأمين حياة الأبرياء، وقال "مثل هذه المواقف البطولية تؤكد على عمق الروابط الأخوية بين المملكة واليمن، وتعزز من متانة العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين. إنها تذكير بأن المملكة، قيادةً وشعباً، كانت وستظل السند الحقيقي لليمن في كل الظروف، مقدمةً الغالي والنفيس لنصرة الشعب اليمني، وحماية أمنه واستقراره".
ورفع الإرياني أسمى آيات الشكر والامتنان للبطل إبراهيم جمالي وكل رفاقه، ولكل أبطال التحالف من المملكة العربية السعودية الذين يقفون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في اليمن، مجسدين أروع صور النخوة والتضحية، مؤكداً ان إن تضحياتهم لن تُنسى وستظل محفورة في قلوبنا وشاهداً على عمق المحبة والتضامن بين الشعبين.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان