كشف مسؤول في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، جنوب محافظة الحديدة، يوم السبت، عن تورط مليشيا الحوثي الإرهابية، خلف كارثة سيول الأمطار الفيضانية.

و أكد مدير عام مديرية حيس بمحافظة الحديدة، مطهر القاضي، أن تفجير مليشيا الحوثي الإيرانية الجسور والعبّارات في المديرية مثّل السبب الرئيس في الكوارث التي أصابت حيس خلال الأيام الماضية.

وتفقد القاضي مجاري السيول في أودية حيس، مشيرًا إلى أنها تواجه إعاقة كبيرة أثناء تدفقها نحو مساراتها الطبيعية؛ نتيجة تفجير وتدمير الجسور والعبث بالبنية التحتية من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأوضح أن هذا التدمير غيّر مجرى السيول، وجعلها تتجه نحو القرى المكتظة بالسكان، لتجتاحها وتُحدث أضرارًا جسيمة في الممتلكات بما في ذلك: فقدان ستة أشخاص.

وكانت الأمطار والسيول التي شهدتها حيس، قد تسببت في تضرر أكثر من 1527 أسرة في 13 قرية، حيث ألقت بآثارها الكارثية على منازل ومساكن ومخيمات النازحين، وتركزت الأضرار في مجالات الغذاء والإيواء والمواشي التي جرفتها السيول، بالإضافةإلى الأراضي الزراعية.